القاهرة - أكد الدكتور ميشيل فهمي مؤسس جماعة الإخوان المسيحيين، أنه بعد ما يقرب من عام على مشروع النهضة الإسلامي والدراسات المضنية والأبحاث الإخوانية والعمل الجاد والمجهود الشاق من فرق متعددة من القيادات الرجالية والنسائية لجماعة الإخوان لم تجد أو تنفع كل خطواتهم أو تحركاتهم السياسية، على حد تعبيره.

 وقال ميشيل فهمي في تصريحات خاصة لـ"رؤية"، إن رجالات النظام الحاكم وعلى رأسهم الدكتور محمد مرسي تكبدوا مشاق السفر إلى العديد من بلاد العالم منذ أولى رحلات "مرسي" للسعودية، ولكنها منيت بالفشل الذريع.

وأضاف "جاءت زيارت الرئيس لبلاد (الصين وتركيا والبرازيل وألمانيا والسودان وقطر وإثيوبيا وروسيا وأفغانستان وباكستان)، والتي نال فيها -السلطانية الخاوية- على حد تعبيره، بتكلفة زادت عن ١٠٠ مليون دولار للرحلات فقط، ودون جديد، كل هذا لتحقيق برنامجه الرئاسي الذيً رشح على أساسه "مشروع النهضة الإسلامي، وبعد كل هذا حقق "مرسي" ورفاقه ورفيقاته من المساعدون والمساعدات، والمستشارون والمستشارات "صفر".

 وأكد أن "مرسي حقق بكفاءة عالية مشروع النهضة الإسلامي للتسول العالمي"، ولا عزاء لأهل مصر إلا باسترداد بلدهم، ورد كرامتهم يوم 30 يونيه القادم والخروج لإسقاط حكم الإخوان المسلمين.