الأقباط متحدون - إصابات فى صفوف الإسلاميين أثناء فض «اعتصام الثقافة».. والإخوان: نؤيد الوزير
أخر تحديث ٢١:٢٧ | الاربعاء ١٢ يونيو ٢٠١٣ | ٥ بؤونة ١٧٢٩ ش | العدد ٣١٥٥ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

إصابات فى صفوف الإسلاميين أثناء فض «اعتصام الثقافة».. والإخوان: نؤيد الوزير


شهد محيط وزارة الثقافة اشتباكات بالأيدى وتراشق بالحجارة بين معارضى وزير الثقافة، ومؤيدين من تيارات إسلامية مختلفة، أسفرت عن وقوع عدد من الإصابات فى صفوف الإسلاميين، وجرح اثنين من قوات الأمن المركزى.

بدأت الأحداث بوصول مسيرة ضمت العشرات من المعارضين لاعتصام المثقفين إلى مقر الوزارة، عصر أمس، شارك فيها ممدوح إسماعيل، البرلمانى السابق، والدكتور محمد عباس، رئيس حزب الأمة المصرية، وسيد مصطفى، مؤسس ائتلاف «أمتنا». وردد المشاركون هتافات: «طهر طهر يا علاء الوزارة من الفساد» و«عاملين مثقفين وهما بلطجية وحراميين»، فيما رد المعتصمون أمام الوزارة بهتافات: «خرفان قطيع ماشيين ورا بديع».

ووصل عدد من مجموعات «ألتراس ثورى»، للتضامن مع المعتصمين، ورددوا هتافات معادية للإسلاميين، واستخدم معتصمو الوزارة مكبرات صوت، للتنديد بحكم الرئيس، والمطالبة بالحشد ليوم ٣٠ يونيو لإسقاطه.

ونشبت مشادات كلامية بين المعتصمين والمعارضين للاعتصام، تبادل خلالها الطرفان السباب والشتائم، فيما قامت قوات الأمن المركزى بالفصل بين الطرفين، تجنباً لوقوع اشتباكات بينهما. من جهته، قال ممدوح إسماعيل، إنه لم تكن هناك نية لفض الاعتصام بالقوة، وأضاف: «ماليش دعوة بتصريحات أبوإسماعيل ولا أى فصيل آخر، أنا لى دعوة بفصيلى بس»، لافتا إلى أنه لابد من دعم وزير الثقافة.

من جانبها، أكدت جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة تأييدهما لموقف الوزير، ورفض استخدام مصطلح «أخونة الدولة» كستار للفساد.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.