شهد محيط وزارة الثقافة اشتباكات بالأيدى وتراشق بالحجارة بين معارضى وزير الثقافة، ومؤيدين من تيارات إسلامية مختلفة، أسفرت عن وقوع عدد من الإصابات فى صفوف الإسلاميين، وجرح اثنين من قوات الأمن المركزى.
بدأت الأحداث بوصول مسيرة ضمت العشرات من المعارضين لاعتصام المثقفين إلى مقر الوزارة، عصر أمس، شارك فيها ممدوح إسماعيل، البرلمانى السابق، والدكتور محمد عباس، رئيس حزب الأمة المصرية، وسيد مصطفى، مؤسس ائتلاف «أمتنا». وردد المشاركون هتافات: «طهر طهر يا علاء الوزارة من الفساد» و«عاملين مثقفين وهما بلطجية وحراميين»، فيما رد المعتصمون أمام الوزارة بهتافات: «خرفان قطيع ماشيين ورا بديع».
ووصل عدد من مجموعات «ألتراس ثورى»، للتضامن مع المعتصمين، ورددوا هتافات معادية للإسلاميين، واستخدم معتصمو الوزارة مكبرات صوت، للتنديد بحكم الرئيس، والمطالبة بالحشد ليوم ٣٠ يونيو لإسقاطه.
ونشبت مشادات كلامية بين المعتصمين والمعارضين للاعتصام، تبادل خلالها الطرفان السباب والشتائم، فيما قامت قوات الأمن المركزى بالفصل بين الطرفين، تجنباً لوقوع اشتباكات بينهما. من جهته، قال ممدوح إسماعيل، إنه لم تكن هناك نية لفض الاعتصام بالقوة، وأضاف: «ماليش دعوة بتصريحات أبوإسماعيل ولا أى فصيل آخر، أنا لى دعوة بفصيلى بس»، لافتا إلى أنه لابد من دعم وزير الثقافة.
من جانبها، أكدت جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة تأييدهما لموقف الوزير، ورفض استخدام مصطلح «أخونة الدولة» كستار للفساد.