الأقباط متحدون - في مؤتمر الجماعة الإسلامية بالمنيا : الفرح الحقيقي يوم 30/6 يوم نهاية التمرد و سقوط الأقنعة
أخر تحديث ٠٧:٠١ | الاربعاء ١٢ يونيو ٢٠١٣ | ٥ بؤونة ١٧٢٩ ش | العدد ٣١٥٥ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

في مؤتمر الجماعة الإسلامية بالمنيا : الفرح الحقيقي يوم 30/6 يوم نهاية التمرد و سقوط الأقنعة

في مؤتمر الجماعة الإسلامية بالمنيا
في مؤتمر الجماعة الإسلامية بالمنيا

دربالة :  لا شئ يقدم قبل مصلحة الدين ....جبهة الإنقاذ لم تقدم حتى الآن رؤية واضحة.
الهلالي : لو صدق دعاة التمرد في حشدهم لذهبوا بأصواتهم غلي صناديق الانتخابات
المنيا يوسف البباوي 


الأفراح الحقيقية يوم 30/60  يوم نهاية التمرد وسقوط الأقنعة وانكشاف الحقائق ونصرة الشرعية كانت هذه بعض كلمات الداعية والقيادي بالجماعة الإسلامية الشيخ / محمد مختار مصطفي العائد من بريطانيا بعد غياب 20 سنة عن مصر بعد ان تركها هرباً من اضطهاد النظام السابق وذلك خلال المؤتمر الحاشد الذي نظمنه الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية بالمنيا بساحة مسجد الرحمن بأرض المولد وفي حضور الدكتور / عصام دربالة رئيس مجلس شوري الجماعة الإسلامية والشيخ رفاعي طه والشيخ / أبو عماد الحسيني عرمان  رئيس المركز الإسلامي بميلانو الايطالية والعائد أيضا بعد غياب دام لأكثر من 20 عاماً قضي جزءً منها في سجون ايطاليا بسبب نشاطه الدعوي الملحوظ، وأيضا الشيخ المهندس  أسامة حافظ  نائب رئيس مجلس شوري الجماعة الإسلامية والدكتور جمال الهلالي أمين حزب البناء والتنمية بالمنيا والداعية رجب حسن مسئول الجماعة الإسلامية بالمنيا.

كانت البداية للمهندس أسامة حافظ والذي رحب بالشيخ المقرئ وتحدث عن ما اسموه رحلة كفاحه ودعوته  خلال  السجون والعمل والدعوة والمجال الإعلامي , ودوره في محافظة المنيا يوم أن كان مسؤلاً للجماعة الإسلامية في المنيا ، وما تعرض له من مطاردات أمنية ومتابعات منعته من المبيت في بيته ، ثم أنشطته في لندن ومشاركته في الضغوط علي النظام المصري السابق و  همته العالية في لندن

وكانت الكلمة الأخيرة للدكتور جمال الهلالي امين حزب البناء والتنمية والذي وجه من خلالها عدة رسائل كانت الاولي إلي المتمردين الداعين لتظاهرات 30/6حيث قال لهم سيمر بسلام وقد ينجح صبيانكم في رمي مولتوف هنا وهناك  ولكنه سيمر وستسقط الاقنعة وتخرس الألسنة حتي إذا جاء يوم الحساب سيهلك من هلك عن بينة وسيكون الحساب قاسياً 
والرسالة الثانية كلنت للشعب المصري قال فيها : لا تحملنكم الازمات التي نعيشها أن تسير في ظلالها سير اليهود يخربون بيوتهم بايديهم ، فلو صدق دعاة التمرد  لما هللوا لما يحدث في تركيا التي انتقلت من هوة إلي قمة بفضل التيار الإسلامي ، لوصدقوا لتوجهوا بأصواتهم  التي يدعون انها بلغت 7 مليون لتوجهوا بها الي صناديق الانتخابات 

وكانت الرسالة الأخيرة الي أثيوبيا حيث قال الهلالي سنسعي للسلم الي ابعد مدي حتي  أن يقول السفهاء مصر قد انحني ظهرها واشتعل رأسها شيبا ، حتي اذا انغلقت كل الطرق ففي مصر جيش عرمرم لن تحول بينه وبين كرامته حائل وليس من اجل العطش، ولكن من اجل الكرامة، سيذهب إلي كل من يقف حائلا دون كرامته وستبقي مصر بجيشها ورجالها تواجه إثيوبيا وإسرائيل من ورائها.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter