الأقباط متحدون - القرضاوى وصفوت حجازي يعلنا الفتنة الطائفية في سوريا
أخر تحديث ٠٨:٤٤ | الخميس ١٣ يونيو ٢٠١٣ | ٦ بؤونة ١٧٢٩ ش | العدد ٣١٥٦ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

القرضاوى وصفوت حجازي يعلنا الفتنة الطائفية في سوريا

 القرضاوى وصفوت حجازي يعلنا الفتنة الطائفية في سوريا
القرضاوى وصفوت حجازي يعلنا الفتنة الطائفية في سوريا
كتب : هشام خورشيد
 
في مؤتمر عقد اليوم بعنوان موقف علماء الأمة من قضية سوريا كان الآراء جميعها تتجه إلى ضرورة تعميم الحرب وتحويلها إلى دائرة الطائفية بين "سنه - شيعه " وتخلل المؤتمر حالة تكفير شديدة الوطأة لكل من يساند النظام السوري حتى بالرأي.  
 
وكانت من ابرز الكلمات في المؤتمر الإخوانى صفوت حجازي الذي طالب أن يكون في سوريا جيش باسم أهل السنة والجماعة لتقاتل جيش الأسد الذي وصفى بالكفر والخروج عن الإسلام. 
 
كما أعلن الشيخ يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين تأييده للحرب ضد الشيعة قائلاً ان إيران وحزب الله يريدون قتل أهل السنة ويحاربونهم في سوريا. 
 
واشاد المؤتمرون بموقف كل من تركيا و قطر ويطالبون حكومات العرب والمسلمين ومجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بالوقوف الموقف الحازم ضد النظام الطائفي المجرم و سرعة اغاثة الشعب السورى وثواره بكل ما يحتاجون اليه من عتاد وسلاح لصد عدوان النظام الظالم وحلفائه ووقفه ، وكذا قطع التعامل مع الدول المساندة له كروسيا والصين وإيران وغيرها، وقبول تمثيل سفراء للثوار السوريين والشعب السوري.
 
ودعى المؤتمر فى توصيته شعوب الإسلامية إلى مقاطعة البضائع والشركات والمصالح الإيرانية انتصارا لدماء الشعب السوري المظلوم.
كما طالب قادة الفكر والرأي والسياسة والمؤسسات الإعلامية والأدبية إلى تبنى القضية السورية على الأصعدة كافة ، وتعريف المسلمين بحقيقة ما يجري وما يتعرض له الشعب السوري من القهر والعذاب والنكال والقتل والتشريد.
 
 وناشد المؤتمر أفراد الجيش السوري بحرمة دماء الأبرياء ، وعدم الركون إلى الظلمة والمجرمين، وأن عليهم وجوباً الانسحاب من جبهات القتال ضد الشعب، والانضمام للقتال في صفوف شعبهم ضد النظام الطائفي المجرم
 
كما طالب بتذكير مجلس الأمن وهيئات الأمم المتحدة بمسئولياتهم الدولية و الإنسانية بإدانة و تجريم وإيقاف ما يحدث فى سوريا وبيان أن عدم مؤاخذة النظام الطائفي بجرائمه والسعي في محاكمته ومحاكمة حلفائه من حزب الله والنظام الإيرانى وغيرهم يجعل قيم وقوانين تلك الهيئات في نظر عموم المسلمين ذات مكاييل متعددة بحسب ما تقتضيه مصالح الدول الكبرى لا بما تقتضيه العدالة الإنسانية ومصالح وحقوق الإنسان.
 
 واستنكر الحاضرين تصنيف و اتهام بعض فصائل الثورة السورية بالإرهاب فى الوقت الذى يُغض الطرف فيه عن الجرائم الإنسانية للنظام السوري وحلفائه.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter