أعلنت السلفية الجهادية أنها لن تحارب بالوكالة عن تنظيم الإخوان، ورفضت محاولات الزج بها فى الصراعات الدائرة بين القوى السياسية، وسيناريوهات 30 يونيو. واستنكر مروان عادل، أحد قيادات الجهاد فى الإسكندرية، محاولات الصفحات الإخوانية على مواقع التواصل الاجتماعى، تخويف الناس من تظاهرات 30 يونيو، بالحديث عن نزول الجهاديين فى حين أنهم خارج هذه اللعبة من الأساس، وتساءل: «من سيخوض الحرب الأهلية التى يمكن أن تقع فى هذا اليوم، هل الإخوان التى تهتم بحسابات الواقعية، أم السلفية التى تتحدث عن حقن الدماء، أم ستأتون بأولاد زبيبة -آسف- أولاد الأكارم الجهاديين ليخوضوا الحرب بالوكالة؟». وقال أبوحازم السكندرى، أحد قيادات الجهاد: «من أقذر ما أرى، الزج بنا كجهاديين وسط الكلام، وتهديد مرسى المعارضين بنا، يا أغبياء، نحن نُكفر الطاغوت مرسى، فكيف ندافع عنه وعن جماعته؟».
من جهة أخرى، تبرأت السلفية الجهادية من قيادات الحزب الإسلامى، التى حضرت مؤخراً لقاء مرسى، مع الأحزاب الإسلامية، وقال محمد الظواهرى، زعيم الجهاد، فى بيان أمس عبر صفحته على الـ«فيس بوك»: «العجيب المضحك أن نسمع عن أحزاب الإسلامى، والسلامة والتنمية، والجهاد الديمقراطى، باعتبارها أذرعاً سياسية للجهاد، وندعو هؤلاء جميعاً إلى التوبة النصوح، وعليهم ألا يقحموا الجهاد رمز العزة والكرامة وعنوان المجد فى سوق الديمقراطية الدنسة، وألا يتحدثوا باسم الجهاد». ورداً على بيان الظواهرى، قال الشيخ محمد أبوسمرة، الأمين العام للحزب الإسلامى: «مع كامل احترامنا لمن وقع البيان، فإننا نشك فى أن يكون الظواهرى مع هؤلاء.