طالب اتحاد القوى الصوفية وتجمع آل البيت الشريف بأقالة وزير الأوقاف الذي وصفوة بالسلفي الذي يعمل جاهداً على تغيير عقيدة المصريين الإسلامية إلى عقيدة وهابية  التي ينتمي أليها الغالبية العظمى من الإرهابيين بالمنطقة العربية علي حد تعبيرهم .

 

وقال الاتحاد في بيان له منذ قليل حصلت " متحدون " علي نسخة منه أن أختار الوزير السلفي لـ3000 شخص للعمل كدعاة جدد دون معايير معلومة ومتعارف عليها كما أن اللجنة التي اختارت هؤلاء ليسوا من كبار العلماء ، موضحاً بان المحاضرين  لهؤلاء الدعاة الجدد بمعسكر التدريب المنعقد حاليا ليسوا متخصصين ومن بينهم الدكتور صفوت حجازي وهو بالأصل مهندس  ولم يدرس بالأزهر الشريف.

 

وأضاف  البيان بتوقيع  "عبدالله الناصر حلمي" أمين الاتحاد أن الإسلام الوسطى فى خطر داهم ولهذا لابد من ضم قطاع الدعوة والمساجد " بوزارة الأوقاف إلي الأزهر الشريف تنفيذا للدستور الإخوانى الحالى لكي تكون المؤسسة الدينية من دارالافتاء والتعليم والدعوة لُحمَة واحدة 

ولكي يكون أئمة المساجد تابعون لمعهدهم العلمي العريق"الأزهر"وليس للأوقاف.

 

مشددين علي ضرورة ضم الدعوة للازهر ، حتي لا تكون الدعوة والأئمة تحت وصاية الدولة ، بل مع استقلال الأزهر فكريًا ، لكي لا تغرق المساجد وأئمتها في الأوضاع السياسة والصراعات الحزبية ، لتفعيل المادة الرابعة من الدستور ، والتي تنص علي أن الأزهر هو الذي يتولي نشر الدعوة في مصر .