الأقباط متحدون - ماهكذا تحل المشاكل في الكنيسة
أخر تحديث ٠١:٢٠ | الجمعة ١٤ يونيو ٢٠١٣ | ٧ بؤونة ١٧٢٩ ش | العدد ٣١٥٧ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

ماهكذا تحل المشاكل في الكنيسة

الانبا امونيوس
الانبا امونيوس

بقلم: لطيف شاكر
 طلب شعب ايبارشية الاقصر وتوابعها باعادة اسقفها وراعي نفوسهم الي كرسيه وبين شد وجذب ومؤيد ومعارض ومحب وكاره وسليم النية وسيئها واُرسلت لجان وقُدمت تقارير والحال كما هو ثم تكرر الطلب والالحاح من  شعب الاقصر لكن دون جدوي فكان اخيرا  تظاهرة سلمية حاملين صورة البابا وابيهم الانبا امونيوس والتظاهرات السلمية حق قانوني من اجل رفع الظلم  وكسب عطف البابا

انا لااعرف الاسقف ولم اقابله مرة واحدة كما لااعرف فحوي الشكاوي المقدمة ضد الانبا امونيوس وقد تكون هذه الشكاوي  صادقة او كاذبة  او كيدية او مغرضة لكن اعرف شيئ واحدا لايكون العقاب ابدي حتي الموت وربما بعد الموت كما حدث سابقا لايصلون علي جثمانه لو توفاه الله ..منتهي الرحمة والمحبة والعدل !!!

الجميع يعلم  انه توجد مشكلة  او مشاكل مع الانبا امونيوس لكن لانعرف حقيقتها نسمع كثير من الاشاعات المغرضة من طرف ومن الطرف الاخر  نسمع العكس تماما و مايعتبره البعض خطأ او رذيلة يعتبره الاخر حقا وفضيلة ويسمح القارئ بطرح بعض الاسئلة :
هل مشكلة الاسقف تدخل في نطاق الهرطقة ؟
هل هذه المشاكل اخلاقية تخرج عن اداب الكنيسة واخلاقها ؟
هل هذا الرجل سارقا او زانيا اوخائنا او.....او..؟
انا اعرف تماما من  بعض المعارضين  قبل المؤيدين  ان الرجل بعيد  كل البعد عن كل هذه الشبهات ؟
اذن لاعيب ابدا ان نعرض امام الشعب  مشكلة الاسقف  وكيف نشأت ومن اوقد نيرانها ونسمع رأيه ودفاعه اظن هذا ابسط انواع العدالة الارضية فكم  تكون عدالة الذين يحكمون بالوكالة عن الله  .

ولااظن انه توجد مشكلة بلا علاج حتي مياه النيل و سد النهضة ...
وحتي الان لم نسمع ان قداسة البابا تقابل وجها لوجه مع نيافة الاسقف في حديث ودي  لتصحيح الاوضاع في الايبارشية مع اخذ التعهدات اللازمة لعدم تكرار المشاكل ,خاصة انهما يحملان نفس درجة الاسقفية  بل الاسقف  هو الاقدم في هذه الدرجة  الكنسية ,كما ان كلاهما رهبان تجردوا من كل أفات العالم وشروره وعناده .

اظن لو حدث هذا لما  تفاقمت  المشكلة  وظهرت علي السطح  امام القاصي والداني  واصبحت حديث الناس وكأن الكنيسة تعج بالمشاكل وهي المناط لها حل اصعب المشاكل واعقدها وهي مياه النيل شريان الحياة  في الوقت الذي اظهرت فيه عجزها عن حل مشكلة داخبية.

ان الوقت الراهن يحتم علينا ان تكون قضيتنا الاساسية هو الوطن وليس الانغماس في مشاكل جانبية تثير السخط وتوجع القلب  وتفقد سلام شعب الايبارشية , ولا نعلم  قد  تمتد الي ايبارشيات اخري في حين يمكن حلها بين قداسة البابا والاسقف في جو ودي ومحبة نابعة من تعاليم السيد المسيح.

نسمع عظات كثيرة وتعاليم عديدة عن كيفية حل المشاكل  بروح المحبة والتسامح والاحتمال,  ضجيج بلا طحين  تعاليم بلا عمل وعظ بلا تطبيق
اين  صوت العقل ؟ اين الحكمة ؟ يقول الكتاب بالحكمة يثبت البيت ,ويقول ايضا  الكتاب الحكمة تبررت من بنيها 
رسم لنا السيد المسيح قاعدة ذهبية اذا اخذنا بها يستريح الشعب ويحل السلام في الكنيسة:

فأذهب وعاتبه بينك وبينه وحدكما. فإن سمح لك ربحت أخاك"  وإن لم يسمع فخذ معك أيضًا واحدًا أو اثنين لكي تقوم كل كلمة على فم شاهدين أوثلاثة، وإن لم يسمع منهم فقل للكنيسة، وإن لم يسمع من الكنيسة فليكن عِندك كالوثني والعشّار " مت 15:18
هلم نتحاجج يقول الرب  اش 18:1

اما هؤلاء الذين يتغذون علي الخلافات والمشاكل  والذين يعملون لدي الجهات الامنية  ويضعون العراقيل  في طريق السلام ان كان  الحرس القديم ويؤسفني ايضا الجديد الذي  زكمت انوفنا برائحة غير طيبة  يقول الكتاب : اعزلوا الخبيث من بيننكم "1كو 5 : 13"
 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع