بقلم : مجدي يوسف
حانت ساعة الخلاص ونهاية أطول أكذوبة عاشتها مصر والشرق الأوسط طوال أكثر من خمس وثمانون عاماً فكما ولدت وعاشت في مصر سيكون موتها ودفنها أيضاً في مصر... إنها جماعة الأخوان المجرمين.
لقد بدأت علامات ساعات يوم القيامة للأخوان!!
إنه يوم نسمع فيه نوبة يقظة الشعب، يوم الحق لأرواح الشهداء من التحرير إلى سيناء، يوم البلسم لجرحنا من أجل الذين سُفِكَتْ دمائهم وقُلعت أعينهم، يوم مسح دموع الأمهات الثكلي والآباء الذين فقدوا أبنائهم وبناتهم، يوم مسح دموع كل أم وأب لشهيد، يوم مسح دموع كل أخ وأخت لشهيد، يوم مسح دموع كل ابن وبنت لشهيد، يوم محاسبة من لُوِثَتْ أياديهم بدماء شهداء سيناء.
يوم تأريخ مصر سيؤرخ بقبل وبعد 30 يناير 2013 يوم تحذير لكل الذين يودون مساندة الأخوان يوم ثلاثين يونيو: (سلفيين، مصريين، مغيبين، حمساويين، أخوان من خارج مصر) قادة الأخوان وأولهم المرشد والشاطر لن يقفوا يدافعون عن الأخوان بل أول من يهرب هو وأولاده ونساءه الشرعيين والغير شرعيين ويتركونكم تلقون مصيرهم وتدفعون ثمن جرائمهم التي ارتكبوها ضد مصر وطناً وشعباً بدلاً منهم، جرائم ارتكبوها في حق ماضي وحاضر ومستقبل مصر الخالدة.
بروفة ستات مصر الأبطال (رشا عزب) لضرب حارس الشيطان المغير ولم يستطع أن يمسها أحد لقد سقط رعب الأخوان وها قد بدأتها نساء مصر الشريفات .
مواجهة الشعب للأخوان بدأت بروفاتها ونجحت..
السؤال الآن الضربة الثانية كيف سيتلقاها الأخوان؟
الجيش جيش مصر مسؤوليته حماية مصر وطناً وشعباً ولن يقبل أن يصاب مصري بأيدي أجنبية وكل من لا يحمل الجنسية المصرية هو أجنبي وإشارتهم ليوم القيامة واضحة.
الشرطة لن تدفع ثمن المشاريب للأخوان على الأخوان دفع حسابهم للشعب وانسحبوا من حماية مقراتكم.
تمرد هزمت الأخوان داخلهم أولاً وجعلت نشوة الإنتصار داخل صدور المصريين يعيشوها جميعاً ولن يقبلوا بغيرها، اقتربت ساعة الخلاص قطار الحرية تحرك ولن يوقفه شيء .
شيء واحد إذا صنعته يا مرسي ربما يسامحك الشعب المصري على أفعالك جميعها...
أصدر أمر الآن بالقبض على كل أعضاء مكتب الإرشاد ورؤساء حزب الحرية والعدالة وحزب النور السلفي سنعتبرك شاهد ملك وقتها.
الآن يا مرسي وليس غداً فيوم القيامة للأخوان ثلاثين يونيو علاماته قد وضحت الآن: وهو قادم قادم قادم.