رفعت يونان عزيز
دماغى هتنفجر يعتبر الدماغ من أهم واعقد أعضاء جسم الإنسان حيث من خلاله يفكر ويترجم الأفعال الصادرة عن جسمه ولابد أن نعرف حقيقة وهى التفريق بين العقل والدماغ حيث أن الدماغ يوجد في معظم الكائنات الحية بينما العقل يختص به الإنسان ولا أحد غيره يتميز به والدماغ هو المسئول عن حركة الإنسان المادية وتشمل السيطرة الكاملة على أعضاء الجسم الخارجية والداخلية بينما العقل هو المسئول عن حركة الإنسان اللامادية كالمشاعر والوجدان والاعتقاد , فحين تزداد المشكلات المعقدة المحتاج لحلول سريعة وفورية لإنقاذ أوضاع قاتلة تعد مسألة حياة أو موت في وقت يكون فيه حالة انقسام بين شعب واحد في وطن ظل يبحث عن تحقيق هدف عالي السمو يخلق حالة من التوازن والاتزان المزاجي لحياة الإنسان فنجد الدماغ يحدث لها حالة من الربكة والتهيج الأرادى فيصدر عن الإنسان حركات هسترية أو نوع من الصمت والخارجي والهيجان المعركة الداخلية وفى هذه الحالة يسود العقل تشويش وفقدان في التفكير الإيجابي ولذ لابد أن نعرف القاعدة الأساسية للإنسان في الدماغ الذي يحوى بداخله العقل ،
فمن هنا ماذا يحدث لو الدماغ كانت في مرحلة شبه نهائية لتحمل أعنف وأبشع المشاكل التي تراكمت عبر سنوات ودخلت في سنوات عجاف بضغوط الحياة بكل المناحي وخاصة لو قيدت حرية الإنسان وشلت حركته وفقد العدالة وأصبح الجهل والتعصب الفكري بكل أنواعه المؤدى للتفرقة والتمييز المؤدى للبلطجة والاغتصاب للعرض والأرض والممتلكات الخاصة والعامة وكره الأخر على هويته الدينية والمذهبية وفشل في الحلول لأبسط حقوق الإنسان وتمكين الإرهاب بكل أنواعه بقيادة زمام أمور البلاد كقوة تآمر بفكرها ضد الشعب وتبيح إهلاك مقدرات وثوابت الوطن هل كل ذلك لايؤدى إلى انفجار في الدماغ خاصة العقل أن لم يتحمل مجموعات متوالية وأخرى متوازية من الأزمات والصدمات كالقنابل المؤدية لانهيار جبال من الصخور القوية . فالآن ونحن على وشك انهيار مصر وطننا الذي نحبه وهى تكمن في داخلنا لابد من وقفة جادة من كل مصري أصيل ونكون قلباً واحداً تجمعنا أهداف واحدة تخدم وتقوى وترتفع بمصر الدولة الحديثة المدنية الحرية وحقوق الإنسان العادلة بالمواطنة الصالحة التي لأتفرق ولأتميز بين الإنسان وأخيه الإنسان ولابد أن يعرف كل مصري أصيل بدماغه القوية وعقله الراجح وصلابته وصموده وتحديه المتاعب وتخطى الأزمات كان مبدع ومبتكرفى كل مناحى الحياة حتى أصبح صاحب أعظم حضارة للشعوب .
هيا ياشباب ورجال ونساء وأطفال تعاونوا ومدوا جسور التقدم وانصبوا شباك صيد كل معتدى وكل غاصب لأرضينا ومقدراتنا وكل فاسد وظالم ويقول لا احد يعيش غيري أنا وكل مفكك لوحدة النسيج يرحل بعيداً عنا فمصر مازالت عفية وسواعد أبنائها الشرفاء الأصلاء قوية تتصدى أى ضربة من عدو والدماغ التى تكاد تنفجر دواها فى تحقيق أهداف ثورة 25 يناير .