الأقباط متحدون - إخوتي وأبنائي أقباط مصر
أخر تحديث ٠٥:٣٠ | الأحد ١٦ يونيو ٢٠١٣ |   ٩ بؤونة ١٧٢٩ ش   |   العدد ٣١٥٩ السنة الثامنة  
إغلاق تصغير

إخوتي وأبنائي أقباط مصر

كتب: حنا حنا المحامى

كما تعلمون فإن النظام الاخوانى الخائن الحالي لم يكف على أن يثير الفرقة بين المسيحيين والمسلمين فى مصر.  بدليل أنه همش المسيحيين بل هو فى سبيل إلغاء المسيحيين من الوظائف القياديه.  على أى حال فإن هذا النظام الذى لا يؤمن بقيم أو أخلاق لم يفتأ أن حذر المسيحيين من المشاركة فى الحركة الوطنية فى 30 يونيو والمعروفة باسم حركة التمرد.  وكون هذا النظام الفاسد والفاسق يحذر المسيحيين بالذات لهو دليل قاطع على أنه يفرق بين أبناء الوطن الواحد أى بين المسيحيين والمسلمين.  وهذا دليل قاطع على أن هذا النظام لا ينظر إلى المسيحيين على أنهم جزء لا يتجزأ من الشعب المصري الكريم والعريق, بل ينظر إليهم نظرة خاصه تعنى التفرقة والفرقة دون خجل أو وجل.  وإن أى وطنى لا يتردد فى أن يعتبر هؤلاء الإخوان الذين سطوا على الحكم دون ذره من قيم أو أخلاق لا يستحون من العمل على تصدع الوطن وإثارة الفتن بين عناصر ألامه المختلفة, وذلك بدلا من أن يعمل على وحدة الوطن وتماسكه إذ أن قوة الوطن لا تتأتى إلى بهذه العناصر أو الوحده والتماسك.
 
وفى سبيل أن يتمادى هذا النظام فى غيه فقد طالب بكل قحه وسوء خلق معبرا عن الخيانه ومشيرا إلى أنه آخر من يصلح لحكم مصر المحروسه, أقول طلب من المسييحيين ألا يخرجوا يوم 30 يونيو بل طالب الكنيسة بأن تطالب المسحيين بذلك, وكأنهم شطر منفصل عن مصر وهموم مصر وكأنه يلوح لهم بأنه القوه والسلطة الحاكمة التي يجب أن تطاع حتى فى الباطل مع ما يطويه هذا الموقف الرخيص من عبارات الخسة والنذالة والعمل على الفرقه والتفرقه..
 
                                   لذلــــــــــــــــــــــك
أطالب إخوتى وأبنائى أقباط مصر ألا يتوانوا فى الاشتراك فى مسيرة وتمرد 30 يونيو الجارى.  وكما سبق القول فإن النظام الحاكم مجرد من الاخلاق والقيم فإنى أتصور أنه لن يتردد فى أن يرتب إعتداء عليهم سواء فى أشخاصهم أو أملاكهم أو كنائسهم حتى يلهو الرأى العام فى قضايا فرعيه.  لذلك أرجو من إخوتى وأبنائى الاقباط ألا يترددوا فى أن يشاركوا فى حركة التمرد فى 30 يونيو ليثبتوا للبغاه أنهم مصريون أولا وأخيرا.  وحتى لا يتبع النظام القائم أسلوب الفتن الرخيص نرجو أن تسلكوا بكل الحرص.  ومفاد ذلك أن تؤمنوا الكنائس تأمينا كاملا شاملا حتى لا يرتب اعتداء ليشغل الرأى العام عن طريق التضحيه "بالكفار"وكنائسهم.  كما يتعين ألا تتجمعوا منفصلين فى 30 يونيو أو ماقبلها.  وفى تجمعاتكم تحرصوا كل الحرص على سلامتكم وسلامة كل مصري في كيان واحد وحده واحده رغم أنف أعداء الوطن الحقيقيين.
 
وفقكم الله ووفق كل مصري أصيل في أن يحقق حلم الحرية والقيم الرفيعة والأخلاق القويمة والرخاء لكل المصريين. 
 
وتحيا مصر حرة نظيفه شريفه بأبنائها الشرفاء.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter