بدأت ٣٧ طريقة صوفية فى الإسكندرية، أمس الأول، صلاة الحاجة بمسجد أبوالعباس المرسى بوسط المحافظة، تضرعاً إلى الله لـ«طلب تخليص الأمة من المشكلات التى تسبب فيها الرئيس محمد مرسى خلال عامه الأول من حكم البلاد»، وفق ما جاء فى الدعوة التى وجهتها المشيخة العامة للطرق الصوفية فى المحافظة إلى نواب عموم الطرق.
وقال الشيخ جابر قاسم، وكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية لـ«المصرى اليوم» إن الدعوة عامة، وتم توجيهها إلى كل نواب الطرق فى المحافظة للمشاركة فيها عقب صلاة الجمعة، أمس، بمسجد أبوالعباس على أن تستمر حتى ٣٠ يونيو الحالى، بالتزامن مع التظاهرات الحاشدة ضد الرئيس محمد مرسى.
وأضاف أن الهدف منها هو «التضرع الى الله لوضع حل لنا بعد أن فشلت كل الحلول، وسارت البلاد من سيئ إلى أسوأ فكان مبتغانا هو أن يضع الله لنا حلاً لكشف الغمة».
وتابع: «نخشى يوم ٣٠ يونيو أن يقتتل المصريون وأن تسفك الدماء من أجل حماية النظام الحالى»، معتبراً أن الدولة «تتخبط» وأن فترة حكم الرئيس محمد مرسى تمثل فترة «صعبة» تحتاج إلى «تضرع إلى الله» لكشف «غمتها»، وفق قوله.
من جهة أخرى، قال اتحاد القوى الصوفية إن مصر فى هذه المرحلة المصيرية من تاريخ الأمة تحتاج أن نقف جميعا صفا واحدا لتجنيب البلاد حربا أهلية من المؤكد أنها ستؤدى إلى انهيار البلاد. وطالب الاتحاد، فى بيان له أمس، الرئيس بالتنحى عن السلطة فورا حقناً لدماء المصريين التى ستسيل بكثافة إذا حدثت مصادمات بسبب تمسك الرئيس (المدنى المنتخب) بالمنصب، مشدداً على مشاركة الاتحاد فى تظاهرات ٣٠ يونيو قائلاً: سنخرج حاملين أكفاننا على أيدينا، مع الجماهير.