وبحسب المصدر فإن الجماعة كانت قد أعدت خطة بمنع الحجز وتقليل نسبة التذاكر، بداية من يوم 27 إلى 30، ولكنها عدلت الخطة لعدم جدواها، حيث أن أغلب القطارات لا تعمل بنظام الحجز ولذلك لن تجدي هذه الخطة في منع المتظاهرين من ارتيادها للتوجه إلى القاهرة، واستبدلت بالخطة التي ذكرناها.

 

وأوضح المصدر أن الجماعة ستستبدل الوحدات المتحركة "القطارات" العاملة فى محافظات الوجه البحرى والدلتا، بالوحدات المتعطلة فى ورش "أبو غطاس" و"المجموعة" من خلال مهندسى الصيانة التابعين لها، بحيث تتوقف عن العمل بعد خروجها تلقائيا فى كل من: "بنها والإسكندرية والمنصورة وإيتاى البارود وخط المناشى".

 

وأضاف أن مؤامرة الإخوان أثارت استياء العديد من الفنيين ممن علموا بالأمر وحاولوا التصرف سريعا، بكشف المؤامرة للدكتور حاتم عبداللطيف، وزير النقل قبل وقوع كارثة من الممكن أن تودي بحياة الآلاف من المصريين، فذهبوا إليه سرا لإخباره بالأمر لكنهم فوجئوا بمعلومات من مسئولين بالوزارة بأنه يجتمع سرا فى مكتب الإرشاد في أيام السبت والإثنين والأربعاء، فاستشعروا أن الأمر مدبر ومخطط من القيادة العليا بالوزارة، فتراجعوا عن شكواهم وقرروا كشف الأمر لوسائل الإعلام لفضح المؤامرة.