هشام خورشيد
استمراراً لمسلسل التضحية بجماعة الإخوان المسلمين من إتباع التيار السلفي بعد أن وجدوا زخم شعبى وسياسى يتصاعد يواً بعد يوم مع نجاح حملة "تمرد" أعلنت الدعوة السلفية رفض المشاركة في مليونية التيار الإسلامي والمقرر لها يوم 21 من الشهر الجاري.
كما أكدت على عدم مشاركتها فى اى فاعليات مؤيدة او رافضه لاستمرار الرئيس مرسى فى سدة الحكم كما حذرت مما وصفته بـ"الاستفزاز السياسي والحشد المضاد" والتى اشارت الى انه يعتبر خطاب إثارة سيؤدى الى العنف وتقسيم المجتمع إلى معسكرين احدهما إسلامي يريد الشريعة وآخر علماني لا يريدها
وشددت الدعوة السلفية على أن الشعب المصري وأكثر المعارضين لا يرفضها وإنما يعترض على أداء الحكومة ومؤسسة الرئاسة الذي لا يلبي احتياجات الشعب.
كما رفضت الدعوة السلفية خطاب التكفير والتخوين للمخالفين والمعارضين للنظام كما حذرت من استغلال هذه التجمعات لإحداث عنف وتخريب تسفك فيها الدماء المحرمة
وفيما يخص الدعوة الى انتخابات رئاسية مبكرة أكدت الدعوة على انه لا توجد مشكلة منها طالما بقيت في إطار السلمية لافتة الى ان الرئيس وحده هو من يملك الاستجابة لهذه الدعوة مشيره إلى أن الانتخابات الرئاسية المبكرة إجراء يلجأ إليه بعض القادة السياسيين، إذا وجدوا أن شرعيتهم على المحك والبعض يطالب الدكتور مرسي به، وإذا بقي في إطار المطالبة السلمية، فلا توجد مشكلة بما في ذلك تعبير المطالبين، به عن أنفسهم في شكل توقيعات أو تظاهرات سلمية،