قال بدري مخلوف، القيادي بالجماعة الإسلامية وأميرها في قنا، إن الجماعة بعثت عدة رسائل للداعين لتظاهرات يوم 30 يونيو، منها التحذير من أي أعمال تخربية ثل حرق المنشآت الحكومية أو سرقة المحلات أو "سب الدين"، مؤكدا أن الجماعة ستحمي المتظاهرين في ميادين قنا، حال حرصهم على "تنفيذ شروطنا".

وأضاف مخلوف أن هناك مشاورات مع أعضاء التيار الإسلامي لجمع معلومات حول خطط "القوى المدنية والشيوعيين والنصارى"، للاستعداد ليوم 30 يونيو، وكشف جميع مخططاتهم التخريبية، مشيرا إلى أن نزول أعضاء الجماعة للشارع حتميا للحفاظ على الشرعية، وإعطاء صورة صحيحة للإسلام، والحفاظ على البلاد، والتأكيد على أن إسقاط الرئيس بعيد المنال، "الرئيس باق رغم أنف الشيوعيين والنصارى والليبراليين" حسب قوله.

وأكد مخلوف أن الشرطة هي العمود الفقرى لحملة "تمرد"، الموالية للنظام السابق، على حد وصفه، وتابع "أي حد هيفكر يحرق مصر هنحرقة".

وانتقد مخلوف تصالح الرئيس مع "رجال الأعمال الفاسدين مثل نجيب ساويرس الذي يمول الأعمال التخريبية في 30 يونيو" حسب قوله. وأضاف "إن لم يفيق الشيوعيين والليبراليين والنصارى فالثورة ستنتقم منهم".

وعن حركة المحافظين الأخيرة، قال مخلوف إنها "ضربة معلم من الرئيس لحملة تمرد، لأنها تثبت قدرة الرئيس على إصدار القرارات في أى وقت وتحت أي ظروف لكشف مخططات أعداء الوطن" على حد قوله.