الأقباط متحدون - البابا تواضروس يعلن رسامة كهنة جدد واستقباله أول رئيس أساقفة بانجلترا
أخر تحديث ١٩:٠٢ | الاربعاء ١٩ يونيو ٢٠١٣ | ١٢ بؤونة ١٧٢٩ ش     |     العدد ٣١٦٢ السنة الثامنة    
إغلاق تصغير

البابا تواضروس يعلن رسامة كهنة جدد واستقباله أول رئيس أساقفة بانجلترا

البابا تواضروس
البابا تواضروس
كتب : يسي حنا 
 
قال البابا تواضروس الثاني بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية خلال عظتة الأسبوعية مساء اليوم الأربعاء أن الكنيسة الأن في أسبوعها الأخير من الخماسين وتستعد لعيد حلول الروح الأحد القادم ، ولهذا نتكلم عن " سلوكيات الانسان المسيحي " وأن السلوكيات تكمن في كلمة مسيحي .
 
وأوضح البابا بان الحرف الاول من كلمة مسيحي  هو "الميم "ويعني المحبة لان الانسان المسيحي ، مركز للمحبة ،بل ويتشكل كيانه فكره  ، ومعاملاتة ، منها ومحبتة لكل البشر دون أستثناء بكافة تنوعهم فهم أحباء للمسيحي ،
 
 مستشهداً ببعض الايات وأقوال الاباء   " أي مصباح بلا نور ، وأي مسيحي بلا حب " فمحبة المسيحي للاخر توجه له لكونة انسان وليس لاي سبب أخر، والمحبة النابعة من داخلة تنطبق علي الاية " المحبة لا تسقط أبداً".
 مضيفاً بان البيت الذي يبني علي المحبة يستمر ويعيش وكذا الخدمة ، وهكذا المسيحي رسالتة صنع الحب ، مثل غلاطية ثمر الروح هي المحبة ، فالمحبة طولاً هي محبة الله التي تدفع الانسان ليرتمي في أحضان الله ، ولهذا توجد الرهبة والنسك وعشق البرية من أجل أختلائه بالله ويرتبط بالله .
 
لافتاً بان المحبة أنسكبت في قلوب المسيحيين بالروح القدس ، أي الولادة الجديدة من المعمودية ، والمحبة التي علي بصورة عرضية  هي لكل البشر مهما كان الانسان ، وهناك قصص كثيرة علي هذه المحبة التي تاتي بثمر غير عادي .
 
وأوضح البابا أن حرف "السين"  يعني أن المسيحي صانع للسلام ، وهي أحد الصناعات الصعبة ، التي تغيب عن أماكن كثيرة ،مستشهد بالاية " طوبي لصانعي السلام لانهم أبناء الله يدعون "، وعلي الانسان تجنب كلمة " لا " لانها تضيع السلام ، والتحلي بالاتضاع والبساطة يصنع السلام .
 
 
 
وأستطرد البابا بان حرف "الياء " يدل علي اليقظة التي في الأنسان المسيحي حيث انه دائما في اليقظة ، من أجل النصيب السماوي ، ونوال اكليلة 
مشيراً بان من خطايا الشباب هذه الايام المخدرات وهي التي تهاجم  مصر بشدة بقصد أفقاد الشعب اليقظة ، لان الغفلة والكسل تسبق كل خطية ،أي " سرقاة السكينة " فالمسيحي يقدم التوبة ويستعد كل يوم للسماء.
 
وذكر البابا أن حرف "الحاء" يعني الحكمة التي يتميز بها المسيحي  ، وفقا للاية الكتابية "كونوا حكماء كالحيات بسطاء كالحمام "ولابد من التوازن بين الحكمة والبساطة .
 
وقال البابا أن حرف " الياء " يعني ان المسيحي ينبوع من  التعزيات ، فحضور الانسان المسيحي مفرح "لان ثمر الروح محبة وفرح وسلام " فالمسيحي يمتلئ بالفرح ، والاسبوع الذي  نحن فية هو أسبوع الفرح والذ يمتد ألي حين حلول الروح .
 
وفي ختام العظة أعلن عن قيامه بسيامة أساقفة جدد السبت المقبل ، وأما عن يوم الاثنين تستقبل الكنيسة الارثوذكسية رئيس أساقفة كانتربرى أول رئيس ديني بانجلترا والذي تولي منذ شهرين في زيارته الأولي  منذ تولية

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter