كتب: جرجس توفيق
رفض المستشار عدلى حسين محافظ القليوبيه الأسبق إهانة القضاء المصري بشكل يومي على هذا النحو الذي يجري حاليا في مصر .
وقال خلال مؤتمر هيئة الأقباط العامة أن التدخل الاجنبى فى مصر هو أمر مرفوض شكلا وموضوعا ،،واصفا إهانة القضاء بأنها إهانة للدولة .
وعلق محافظ القليوبية الأسبق على عدم استرداد أموال مصر المنهوبة وفشل النظام في استرداداها قائلا"
أن الدولة المصرية لم تستطع استرداد الاموال المهربه فى الخارج لأنها لم تتخذ الطريق السليم والمعروف فى هذا الشأن .
وأشار إلى أن القواعد الدوليه تشترط توافر شروط محدده أولها وجود حكم قضائى نهائى صادر من الدوله المعنيه ويحدد فى الحكم المبلغ الذى تم سرقت وتهريبه ويعرض الحكم النهائى على قضاء الدوله التى هرب اليها الاموال ثم تصدر الحكم باعادة الأموال
وفيما يخص التدخل الأجنبي للسفيرة الأمريكية ذكر المستشار عدلي حسين واقعة جرت أثناء وجوده بالمحافظة قائلا|"أتذكر عندما كنت محافظا للقليوبيه وقامت السفيره الأمريكية السابقه "مارجريت سكوبى" بزيارة بعض المشاريع فى المحافظه وانتقدت أحد أحكام القضاء المصرى فما كان منى الا ان الرد عليها حافظا على قدسية القضاء ورفضت تعرضها للقضاء المصرى بهذا الشكل
واستطرد قائلا : كنت أتوقع أن يتسبب ردى بازمه بين مصر والولايات المتحده الا انى فؤجئت بالرئيس السابق " حسنى مبارك " يشيد بما قلته للسفيره ودفاعى عن القضاء
وقال أن القضاء المصري أفضل من القضاء الأمريكي وأن قضاء مصر ليس أقل من أي قضاء ،لافتا إلى واقعة طلب الرئيس " مرسى " خلال الحملة الانتخابيه للتدخل للافراج عن الشيخ عمرو عبد الرحمن المحبوس على ذمه إحدى القضايا الإرهابيه فما كان من الإدارة الامريكيه أن أجابت على لسان وزيرة خارجيتها قائله " انه ما ما يجوز لرئيس الدوله المصريه ان يتعرض لهذا الأمر لأن هذا قرار القضاء الأمريكى ولم يستطع أحد أن يفتح الأمر مرة ثانية."