الأقباط متحدون | مصر...ومعركة السلطة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٨:٥٠ | السبت ٥ مايو ٢٠١٢ | ٢٧ برموده ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٥١ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

مصر...ومعركة السلطة

بقلم : رفعت يونان عزيز | السبت ٥ مايو ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

مصر...ومعركة السلطة ..اين تستقر ؟

صورة ارشيفيةحين تقذف على شعب بسيط طيب لم يعرف الادرب التعايش والمعيشة فى اجواء المحبة والسماحة الاحداث المغلوطة الحقائق بعواصف شديدة المآسى والالام المبرحة وسفك دماء وموت , فانها تخل موازين القوة لديه وكثيراً ما تحدث لغالبيته نوعا من الغيبوبة تفقده التوازن فى كيفية التفرقة ما بين الصالح والرديء لان ما يقذف عليه من عسل السياسة الذى يحوى سماً يتناوله دون التركيز فى اصطصاغة طعمه وجودته لعدم وجود بديل قوى الان فى سوق العرض للحياة السياسية فتغيب منه حاسة واحساس الامن والامان والاستقرارفالصراع الآن على السلطة هو معركة حربية داخلية فادواتها وخططها والعدة موجودة بين تيارات احزاب التنازع لامتلاك واستحوذا اركان السلطات كلها والشعب البسيط المغلوب على آمره كبش قداء يصارع المجهول وكل ما يعرفه الآن هو حى لحيظة والموت آى لحظة ولكنه موتاً بسبب صراع وتصارع جبابرة الباحثين عن السلطة مما يفقده الثقة فى أى شيء حوله حتى ولو كان جيدا فمليونات العصر المتكررة هى مسرحية كثيرة الفصول والمشاهد وللاسف واقعية بمسرح الاحداث كما جرى ويجرىفى"التحرير والعباسية وماسبيرو ومحمد محمود والمدن" فانها دامية ومميتة تطل معركتها براسها علينا بالاقتتال من قبل الاحزاب واصحاب المآرب الخاصة للوصول للسلطة و ما يدور هو سعى كل حزب ان يمتلك السلطات كلها عودة بنا للماضى الكئيب كالحزب الوطنى غير مدركين مقدرات المصلحة العليا لمصر ولكافة الشعب وان اللهث وراء الامتلاك للسلطة قديكون سراب خادع وتوهم لاصحابها بانهم يخلدون بها على الارض وقد تخدعهم الافكار المتحركة للهيمنة على العالم والوصول لامبراطورية عظمى واخشى ان تكون فكرة الخلافة الاسلامية هى المحرك الاصلى ليس من اجل المعتقد انما هى من اجل التحكم فى السياسة العالمية تحت جناح الدين الذى هو علاقة بين الانسان وربه ولااحد يتحكم فى ذلك لاننا خلقنا احرار وميزنا بالعقل وان مصر ليست جزءا نضعها فى امبراطورية او خلافة ما انما هى ام الدنيا هى من كرمها الله بانبيائه وباركها فى دخول ومكوث العائلة المقدسة بها وحباها بطبيعة خلابة ونيل عظيم وحضارة الاف السنين .

الا يدرك المصارعين فى الحلبة ان هناك اعداء يتربصون لنا ويعدون عدتهم وينصبون شباكهم لنقع فريسة لهم كما هو يجرى الان من اسرائيل التى تضع كتائب على الحدود معنا وان كنا نثق فى جيشنا وقوته وبسالته فى حماية الجبهة الخارجيه ويساهم فى الحماية الداخلية فاننا نجد معركة الصراع على السلطة هى خناجر واسلحة مدمرة من الخلف على ارضنا تخرج على شعبنا البسيط والجيش معاً ولعل بوابة المصارحة والمكاشفة لما يدور فى بواطن المتصارعين والمجلس العسكرى تعلن وان تتبنى قواتنا المسلحة والحكومة بناء مصر الجديدة المدنية الديمقراطية على اساس دستور مدنى اعمدته من حقوق وكرامة الانسان والحرية بما لاتتعارض مع حرية الغير فمصر ولادة لكل العظماء فكيف لاتنجب من رحمها دستورا يحذوا الغرب والشرق حذوه ونبتعد عن القتال خشية ان يموت البسطاء ولاياخذ المقاتلين الطامعين شيئالاكهفاً فى جبلاً ولا سفح عليه ودم كل مصرى سفك فهو فى اعناق الحكام ومن بيدهم زمام الامور.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :