الأقباط متحدون | هل القادم "أسداً"!؟
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٢:٣٧ | السبت ٢٦ مايو ٢٠١٢ | ١٨ بشنس ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٧٢ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس الكلام المباح
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
٢ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

هل القادم "أسداً"!؟

السبت ٢٦ مايو ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم: ميرفت عياد 
 
وجدته جالس بعظمة وشموخ فوق كرسى الحكم .. تعلو وجهه ابتسامة النصر .. وتنفرج اسرايره فرحا بعلامات النصر .. يرتدى حلة ملكية بهية اللون مطرزة بنقوش ذهبية .. حقا فمن اعظم منه انه الحاكم الهمام .. المهيمن على جميع مقاليد الحكم .. انه الفارس المنتصر فى السباق ..
احذر عزيزى القارئ انا لا اتكلم عن رئيس مصر القادم ايا من كان .. ولا اتحدث عن القادم من مرشحى الرئاسة الافاضل .. ولكنى اقصد بالجالس على كرسى الحكم هو الشعب المصرى الجميل صاحب ارقى واعظم ثورة سلمية فى التاريخ الحديث .. 
 
صدقونى فالشعب هو الحاكم الجديد بعد ان اصبح يختار رئيسه بارادة حرة .. ولا يستفتى علي حاكمه بنعم .. ام بنعم .. فهذان الخياران لا ثالث لهما .. فقد اصبح بفعل الثورة امام خيارات كثيرة يستطيع الشعب ان يختار منها ..
فايا كانت الرؤية .. ايا كان الاختيار .. وايا كان القادم .. واتمنى الا يكون القادم " اسدا " حتى لا تحدث مذابح جديدة .. فالرئيس لن يجلس على كرسيه هانئ البال لانه سيقع تحت ميكرسكوب الشعب 
 
واه من ذلك الميكرسكوب الذى لن يفوت له لا كبيرة ولا صغيره .. سيحاسبه ويسائله عن ماذا انجز من برنامجه الانتخابى .. سيطالبه بتنفيذ وعوده لان وعد الحر دين عليه .. فاذا لم يكن حرا .. فلن يصلح ان يكون رئيس لشعب ذاق الحرية ولن يتخلى عنها بعد اليوم .
وهنا لا يسعنى الا ان اردد مع الثائر جيفارا : " إن من يعتقد أن نجم الثورة قد أفل فإما أن يكون خائنا أو متساقطا أو جبانا, فالثورة قوية كالفولاذ.. حمراء كالجمر.. باقية كالسنديان .. عميقة كحبنا الوحشي للوطن "
 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :