الأقباط متحدون | رئيس غرفة الطباعة: تسويد البطاقات خطأ "بشرى" وليس مطبعيا
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٦:١٢ | السبت ٢٣ يونيو ٢٠١٢ | ١٦ بؤونة ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٠٠ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

رئيس غرفة الطباعة: تسويد البطاقات خطأ "بشرى" وليس مطبعيا

اليوم السابع | السبت ٢٣ يونيو ٢٠١٢ - ٣٧: ٠٩ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 وموظفو المطابع الأميرية تم صرفهم من سرايا النيابة..

أوضح خالد عبده، رئيس غرفة صناعات الطباعة والتغليف باتحاد الصناعات، أن عمال المطابع الأميرية الذين تم التحقيق معهم بخصوص تسويد دفاتر انتخابية لصالح أحد المرشحين فى انتخابات الرئاسية خلال جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية والبالغ عددهم 7 عاملين قد تم صرفهم من سرايا النيابة، لافتا إلى أنها كانت مجرد استفسارات وليست تحقيق.
 
وأكد عبده فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن البطاقات المسودة التى تم ضبطها لم يكن بها خطأ مطبعى، ولكن كان خطأ "بشريا" وذلك لأن البطاقات تم تعليمها "بقلم جاف"، لافتا إلى أن الماكينات التى تم استخدامها فى طباعة البطاقات الانتخابية لا يمكنها أن تطبع دفاتر تضم بطاقات مسودة وأخرى غير مسودة.
 
وطالب عبده اللجنة العليا للانتخابات بضرورة متابعة الأرقام المسلسلة فى البطاقات الانتخابية، وأنه فى حالة وجود تكرار للأرقام فإن ذلك يؤكد أنه يوجد عملية "تزوير"، مؤكدا أن التسويد الذى حدث قد تم بعد عملية الطباعة، ولم يحدث فى المطابع، وذلك لأن البطاقات تخضع لعمليات تأمينية ورقابية مشددة، وأنه فى حالة وجود خطأ طباعى فسوف تكون فى دفتر كامل، وليس فى جزء منه كما حدث فى الانتخابات.
 
وكان موظفو المطابع الأميرية، والبالغ عددهم 4 آلاف عامل، قد نظموا وقفة احتجاجية صباح أمس الخميس، مستنكرين الاتهامات الموجهة إليهم، بتزوير بطاقات الانتخابات الرئاسية، معلنين أنها اتهامات غير صحيحة للعمال الشرفاء، وأن المطابع الأميرية تطبع بطاقات الانتخابات منذ ما يقرب من 40 عاماً ولم يعلن عن أى تزوير بها كما يتردد.

 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :