الأقباط متحدون - الصحافة في عيون مكرم محمد أحمد.. أصابتها الفوضى وتحتاج لإنقاذ.. وعيسى مثير للفتنة
  • ١٣:١٣
  • الخميس , ١ يونيو ٢٠١٧
English version

الصحافة في عيون مكرم محمد أحمد.. أصابتها الفوضى وتحتاج لإنقاذ.. و"عيسى" مثير للفتنة

٢٣: ١٠ م +03:00 EEST

الخميس ١ يونيو ٢٠١٧

مكرم محمد أحمد
مكرم محمد أحمد

نقيب الصحفيين الأسبق تحول من الدفاع عن إبراهيم عيسى إلى المطالبة بالتحقيق معه خلال شهور

كتب - نعيم يوسف
يشيد به البعض كثيرًا، وبتاريخه الصحفي، ويختلف معه البعض الأخر، ومع مواقفه، إلا أن تقديمه بلاغًا ضد الكاتب الصحفي والإعلامي إبراهيم عيسى، ووصفه بأنه يثير الفتنة الطائفية، أثار استياء وغضب الكثيرين، إنه مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين الأسبق، ورئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام الحالي.

خطاب إلى نقيب الصحفيين
أرسل مكرم محمد أحمد، خطابا إلى نقيب الصحفيين طالبه بالتحقيق مع إبراهيم عيسى،  لنشره 6 مقالات، اتهمها بأنها تثير الفتنة بين المسلمين والأقباط وتؤكد للأقباط أن الدولة عاجزة عن حمايتهم"، مطالبًا أيضا باتخاذ اللازم تجاه الجريدة، لافتا إلى أن النقابة هي الجهة الوحيدة المسئولة عن حساب أعضائها.

مقال دفاعًا عن "عيسى"
من غرائب الأحداث، أن نقيب الصحفيين الأسبق كتب مقالاً فى جريدة الأهرام تحت عنوان "مخاطر ابراهيم عيسى" فى 26 ديسمبر الماضي، قال فيه إن "عيسى نسيجاً فريداً بين أصحاب الرأى والرأى الآخر، لكنه هو إبراهيم عيسى الناقد المتمرد أبداً، الذى يملك الحجة والحجة المضادة مثير دائما للتساؤل، لم يرتح له كثيراً أو قليلاً حكم السادات أو حكم مبارك لانه (ترامبي) النزعة، يحرص دائما على أن يكون خارج المؤسسة وخارج الصندوق وخارج الصورة وخارج كل الأطر، لكنه لم يشكل أبداً ضرراً على أمن مصر واستقرارها"، مطالبا بعدم التضييق عليه.

في مؤتمر الشباب
خلال مؤتمر الشباب، والذي حضره "عيسى" تحدث فيه عن الحريات، مطالبًا بالمزيد من الحريات، وعندما سُئل -عيسى- عن إمكانية تلقيه دورات تدريبية في الصحافة، قال "أحب أقعد في دورة للأستاذ مكرم محمد أحمد، لكي يعلمني من جديد"، وهنا انتفض "مكرم" وقال: إن "الصحافة المصرية أحسن الصحافات العربية، وما من صحفي في العالم العربي يستطيع ان يتحاور مع رئيسه، بهذا المستوى الندي إلا في مصر، وهي ليست منحة من أحد، بل تاريخ من النضال، ولكن الحرية أيضا ليست الفوضى، بل هي المسئولية، والعالم يحتاج أن نكون صفا واحدًا في الشدائد".



الصحافة.. والفوضى

رؤية مكرم محمد أحمد لكون الصحافة مريضة بالفوضى، كررها في عدة مناسبات، مشيرا إلى أن "الإعلام يعاني من الفوضى العارمة، ويزيد من ذلك أن البنية القانونية التي تحكم النشاط الإعلامي، في الصحافة المكتوبة أو الإلكترونية، أو المرئية، بنية مهترئة لم تعد تلائم تحديات العصر، وفاسدة ولا تمكن من إصلاح حقيقي" -حسب تصريحات صحفية سابقة-.

إنقاذ الصحافة والإعلام
عقب توليه منصب "رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام"، أكد الرجل أن المجلس سيبذل كل ما لديه من أجل إنقاذ الصحافة والإعلام في مصر إلي طريق جديد، لتحمل المسئولية، لافتًا إلى "أن المسئولية شاقة وشائكة، إلا أننا قادرون على إنجازها من خلال تضافر كل القوى، من خلال التكامل، بعيدا عن التشيع والشللية".