الأقباط متحدون - تطهو الجثث وتأكل لحمها.. سليلة عائلة ملكية تقتل وتعذب 650 خادمة
  • ٠٤:٥٠
  • الخميس , ٢١ فبراير ٢٠١٩
English version

تطهو الجثث وتأكل لحمها.. سليلة عائلة ملكية تقتل وتعذب 650 خادمة

منوعات | ألوان الوطن

٠٠: ١٢ م +03:00 EEST

الخميس ٢١ فبراير ٢٠١٩

"إليزابيث باثوري"

 مزار سياحي فريد من نوعه، بقايا قلعة من القرن الثامن عشر بجمهورية سلوفاكيا، كانت تحدث داخلها أبشع جرائم التعذيب والقتل، وسجنت بداخله أكثر قاتلة دموية على الإطلاق "إليزابيث باثوري".

 
ولدت "إليزابيث باثوري" عام 1560 لعائلة ملكية كانت تحكم رومانيا الحالية والمجر وسلوفاكيا، وتزوجت في سن 14 عاما من الأرستقراطي "فيرينك ناداسدي"، وعاشا في قلعة "كاشتيس"، وبعد وفاة زوجها في 1604، بدأت الشائعات حول كونها منحرفة تنتشر حولها.
 
كانت "إليزابيث" تأتي بكثير من الفتيات الشابات لخدمتها، وعرف عنها تعذبيها المستمر لهن، وجعلتهن يشربن البول، كما حرمتهم من الماء، حسب ما ذكر موقع "سى إن إن" الأمريكي.
 
واتهمت "إليزابيث باثوري" بتلطيخ الخادمات بالعسل، ثم تركهن للنحل والدبابير والذباب والنمل، كما حرقتهن بالعصى المعدنية.
 
ومن أبشع جرائمها إجبار الخادمات على الوقوف عرايا وصب الماء البارد على أجسامهن وتركهن في الهواء البارد ليموتن، ودفنت كثير منهن على قيد الحياة.
 
بعد انتشار الكثير من الاتهامات حول "إليزابيث" أو كما لقبت بـ"كونتيسة الدم"، تمت محاكمتها من قبل السلطات، ووصل عدد قتلاها إلى 650 خادمة، كما شهدت بعض الخادمات بأنها كانت تطهى جثث الموتى من الخدم وتأكل اللحم، كما عرف عنها تحنيط جثث الخادمات اللائي تقتلهن من أجل أن يكونوا عبرة لغيرهن.
 
حُكم على "إليزابيث" بالسجن مدى الحياة في قلعتها نظرا لمكانة عائلتها، وتوفيت في سن 54 عاما في 14 أغسطس 1614، وبعد وفاتها تم إدراجها في موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية كأكثر قاتلة دموية على الإطلاق، وما زالت بقايا قلعتها مزار سياحيا حتى آلان، بعدما تم دفنها في الكنيسة المحلية.