أزمة الفتاتين الداعشيتين تتفجر من جديد بعد رغبتهما فى العودة الى النمسا رغم الرفض الحكومي

بينما يثار الجدل حول المقاتلين فى داعش واحتمال عودة حاملى الجنسية النمساوية منهم الى بلادهم ...فجرت الصحافة النمساوية ازمة المراهقتين النمساويتين التى هربتا قبل سنوات للانضمام الى تنظيم داعش فى سوريا ويرغبان فى العودة الان بعد هزيمة داعش خاصة انهما فى شهور الحمل ولكنهما يواجهان برفض حكومي لاستقبال مقاتلي داعش واسرهم .

 

ونقل الاعلام النمساوي عن مسؤولين اوروبيين أن العائدين يجب أن يساقوا الى الحبس الاحتياطي على الفور وهو ما يتطلب معلومات وتحقيقات أولية  مشيرا الى أن الأمر ليس كذلك ومن الصعب للغاية تحقيقه.

 

كما أكد أنه لا يمكن التحقق من الجنسية الحقيقة في سوريا مشيرا الى وجود مشاورات مع فرنسا وبريطانيا للتعامل مع مشكلة التحقق من الجنسية الحقيقية.

ونوه الى تحذير أحد خبراء الامن الاوروبيين المتخصصين فى مكافحة الارهاب من استرجاع كل مقاتلي داعش في وقت واحد.

 

واشار الاعلام الى  انه تم اعتقال حوالي 800 من مقاتلي الدولة الإسلامية عقب تحطيم الميليشيا الإرهابية في سوريا  حيث أن العديد منهم يريدون العودة إلى اوطانهم حاليا وبخاصة ألمانيا والنمسا .

 

ولفت الى تأكيد الخبير الامني أنه قبل الاستجابة لدعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتسلم الارهابيين من الضروري اتخاذ العديد من الاحتياطات الامنية المهمة .