كتب : جرجس وهيب 

وسط إجراءات أمنية مشددة رأس صاحب النيافة الحبر الجليل الأنبا غبريال أسقف بني سويف قداس عيد القيامة المجيد بمطرانيه السيدة العذارء بمدينة بني سويف كما رأس نيافة الحبر الجليل الأنبا اسطفانوس اسقف ببا والفشن وسمسطا قداس العيد بمطرانيه الشهيد العظيم مار جرجس بمدينة ببا. 
شارك في جزء من قداس العيد  المستشار هاني عبد الجابر محافظ بني سويف يرافقه اللواء أشرف عز العرب مساعد وزير الداخلية مدير أمن بني سويف والسيد رئيس جهاز الأمن الوطني ببني سويف وممثل عن جهاز المخابرات العامة والمقدم عمرو محمد نائب المستشار العسكري للمحافظة والمقدم أحمد نجيب الرقابة الإدارية والدكتور عاصم سلامة نائب المحافظ، واللواء عصام العلقامي السكرتير العام واللواء تامر أبو النجا السكرتير العام المساعد وفضيلة الشيخ محمد أيو حطب وكيل وزارة الأوقاف وعدد من نواب البرلمان ولفيف من قيادات المحافظة الأمنية والتنفيذية ورجال الدين الإسلامي من قيادات الأوقاف وعلماء الأزهر والأحزاب السياسية والشخصيات العامة
وتحدث نيافة الانبا غبريال خلال عظة العيد 
عن فضيلة اللطف بمفهومها الواسع والشامل وأنها تنقسم إلى قسمين: الأول لطف الرب بالإنسان وأن لطفه ورحمته واسعة والقسم الثاني لطف الإنسان مع الإنسان، مستعرضاً ما جاء في الكتاب المقدس لتوضيح مفهوم هذه الفضيلة مشيراً إلى أهمية أن يتذكر الإنسان لطف الله به وأنها من أعظم النعم  فيرجع ويتوب
كما أكد الأنبا غبريال في عظته أهمية أن تنتشر هذه الفضيلة بين المجتمع بين الإنسان وأخيه الإنسان وإنه إذا سادت هذه الفضيلة بين مكونات المجتمع  سيسود الحب والوئام المجتمعي مشيراً إلى أنه ليس معنى اللطف  ترك الانتقاد البناء مؤكداً على انه يوجد فن يسمى فن الانتقاد
وقال نيافة الأنبا اسطفانوس خلال عظته 
أن مغفرة الله ليست كمغفرة العبد لأن مغفرة الله دائمة وغير منقطعة بينما مغفرة العبد لا تتسم بالدوام ، وإنما أحيانا يغفر وأحيانا أخرى لا يغفر
وأكد في عظته على عظمة مغفرة الرب حيث يصحبها العفو والصفح الكامل عن ما فعله العبد من ذنوب ومعاصي بشرط أن يعود ويرجع ويترك الذنب، موضحاً أن الباب مفتوح أمام الجميع ليرجع ويتوب وأنه عندما فتح الله الباب أمام الإنسان فتح له باب الأمل محذراً من الاستمرار في الذنب و أيضاً من اليأس فاليأس باب للشر والإحباط ، مشددا أنه لا يجب على الإنسان التمادي في العصيان مرتكناً على مغفرة الرب وإنما عليه أن يسرع في العودة والرجوع