كتب : نادر شكرى
سادت حالة من الغضب  أقباط منطقة ميت نما التابعة لشبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، لعدم بتنفيذ الوعود الأمنية بالسماح لهم ببدء البدء فى أرض فضاء تابعة لمطرانية شبرا الخيمة حاصلة على جميع التصاريح الرسمية منذ 2001 رغم غلق المبنى الكنسى الذى صلى فيها الاقباط فى عيد القيامة الماضى بناءا على وعود بالبدء فى بناء الارض الحاصلة على التصاريح .
 
ورغم تقديم وعود بحل الازمة والجلوس مع محافظ القليوبية للبدء فى بناء الارض الموقوفة منذ 2001 ، الا ان الوعود الزائفة تبخرت بحجة اعطاء فرصة لتهيئة المنطقة تخوفا من المتشددين ، حيث تم وضع حراسة على المبنى الذى تم غلقه ومنع دخول اى قبطى للشارع الكائن به المبنى عدا سكان الشارع ,
 
وكانت بوادر أزمة وقعت أثناء أسبوع الآلام بسبب قيام الأقباط الصلاة في مبنى كنسي جديد تابع لمطرانية شبرا الخيمة ، بجوار الأرض الفضاء وقيام الاجهزة الأمنية بغلق المبنى بعد إعطاء وعود بالسماح لهم بتنفيذ القرار الرسمي ببناء مبنى خدمات وكنيسة بالأرض الفضاء المجاورة للمبنى الذى تم غلقه حاصلة على كافة التراخيص منذ 2001 لإقامة مبنى خدمات ولكن تم وقف الأوضاع لإعتراض المتشددين .
 
ووعد الأمن ببدء البناء بعد لقاء سيعقد قريبا مع محافظ القليوبية وأيضا عقد جلسات مع بعض أهالى المنطقة لتهيئة الأوضاع  ولكن لم يتم تنفيذ اى من الوعود وهو ما اثار غضب الاقباط لخداعهم وغلق المبنى المؤقت الذى تم اعداده بجوار الارض الفضاء فى مقابل بناء الارض الفضاء ملك المطرانية 
بدأت وقائع الأحداث حسب راوية أحد أقباط المنطقة ، بأن المطرانية قامت بشراء مبنى بالمنطقة مساحته 400 متر ن بعد فشل كاف المحاولات في بناء أرض ملك المطرانية حاصلة على كافة التصريحات والتراخيص منذ عام 2001 وتم وقف البناء لإحتجاج المتشددين بعد الهجوم على الأرض في 2001 .
 
وأضاف أن الكنيسة قامت بإعداد المبنى الجديد لإقامة بصخات أسبوع الآلام فى ابريل الماضى ، حتى فوجىء الاقباط بالشرطة والأمن الوطني ، داخل المبنى وطالبوا بوقف الصلاة ، ورفض الأقباط ترك المبنى وإستمرار الصلاة وتواصل الأمن مع الأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة ، وأخبره بالموافقة على العمل في الأرض الحاصلة على التصاريح والموقوفة منذ 2001 ، إتصل المطران بكاهن القرية وطالبه بالعمل في أرض المطرانية حسب تعليمات الأمن .
 
وكانت المطرانية قامت بشراء أرض والحصول على كافة التصريحات لها من المحافظ لبناء مبنى خدمات ، وعند بدء العمل بها في 2001 تعرض العمال للإعتداء وتجمهر من قبل متشددين وأفترشوا الأرض وأقاموا الصلاة فيها وفشلت كافة المحاولات بعد ذلك لتنفيذ القرار الرسمي ببناء المبنى ، وعندما حاولنا البناء مرة أخرى بعد سنوات حدث تجمهر من جديد وتم وقف البناء.
 
وقال احد كهنة الكنيسة "  حاولنا إيجاد حل للازمة ، فكان الرد أن المبنى على الطريق العمومي ولا يمكن بناء كنيسة فتم إقتراح ببيع جزء من الأرض التي تقع على الطريق العمومي وأن يتم البناء في الجزء الأخر ومساحة الأرض 1721 متر وبالفعل تم بيع الجزء الأمامى والبالغ مساحته 456 متر وقام أحد المسلمين بشرائها حتى يضمن أن لا تأخذها الكنيسة فيما بعد ورغم ذلك لم يسمح لنا بالبناء في الجزء الخلفي .
 
وأشار مع إستمرار تعليق اللازمة وعدم وجود كنيسة بالمنطقة لخدمة 1500 أسرة ، قام نيافة الأنبا مرقس بشراء مبنى جديد بالمنطقة وتم تجهيزه لإقامة بصخات أسبوع الآلام لرفع المعاناة عن الأقباط حيث أقرب كنيسة بمنطقة منطي ويتم نقلهم بالسيارات ، وخلال النقل والمرور بكوبري أعلي ترعة يتعرض الأقباط لمضايقات ومعاكسات للفتيات فضلا عن خطورة النقل في هذه المنطقة لهذه الأعداد الكبيرة ، مشيرا أنه فوجئ بالأمن يطالب بوقف الصلاة في المبنى .