كتب : نادر شكرى
تفقد نيافة الانبا دانيال اسقف ورئيس دير الانبا بولا كنيسة الانبا بولا بحدائق القبة المحترقة ، وتابع مع قوات الدفاع المدنى اطفاء بعض اثار الحريق مع بدء تصاعد دخان اسفل بعض الاجزاء المنهارة بالطابق الثانى والثالث حيت تم اخمادها .
 
وقام عمال وخدام الكنيسة بانقاذ واخراج منتجات الدير بثلاجات الكنيسة ، قبل فسادها وايضا بعض الاجهزة وشاشات التلفاز بالكنيسة واجهزة الصوت وبعض الاشياء الهمة لانقاذها تحسبا لاى تطورات بالمبنى الذى تصدع بالطابق الثانى ، وقام العمال باخراج منتجات الدير من الطابق الثانى المحترق ونقلها الى مقر الدير بمستشفى سان بولا .
 
من جانبها قامت قوات الامن بوضع حواجز حول المبنى المحترق وتسيير عملية المرور تخوفا من انهيار اى اجزاء بالمبنى بالطابق الثانى أو الثالث .
 
وكان الحريق الذ شب فى منتصف الليل اسفر عن التهم النيران للطابق الثالث وسقوطه وبها قباب الكنيسة وهو طابق تم تشييده من الحديد وسقف " صاج " ، وانتقل الحريق للطابق الثانى وبها منتجات الدير ومطبخ ومكتبه وسكن للراهب وتم احتراقه بالكامل فى حين لم تصل النيران لمبنى الكنيسة بالدور الارضى ولكن نتيجة شدة المياه المستخدمة فى الاطفاء تسربت المياه الى الدور الارضى من سقف الكنيسة ولذا تم نقل المحتويات والاجهزة الهامة لحمايتها .
 
وكانت نيابة القبة قامت بمعاينة موقع الكنيسة ، وتعذر قيام اجهزة المعمل الجنائى بعملهم نتيجة شدة الدخان والمياه فانصرفوا صباح اليوم ليعود مرة اخرى بعد انتهاء عملية التبريد وتم رفع الادلة الجنائية لكشف اسباب الحريق .