حذرت دراسة حديثة من الاستعانة بمحرك البحث الأشهر "جوجل" فى تشخيص بعض الأمراض، تجنبا لمزيد من التعب والقلق، وفقا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.

 

وكشفت الدراسة التى أجريت بالتعاون مع مؤسسة ،"Lets Get Checked" ، أن 2 من كل 5 في الولايات المتحدة، يتوهمون إصابتهم بمرض خطير، بعد لجوئهم إلى البحث عبر "جوجل".

وأجرت الدراسة استبيانا للرأي، شارك فيه 2000 شخص، وكانت نتائجه مفاجئة، إذ تبين أن 43% من المشاركين بحثوا عن أعراض بعض الأمراض على شبكة الإنترنت، وانتهى بهم الأمر للاعتقاد أنهم مصابين بأمراض خطيرة، بينما هم في الواقع ليسوا كذلك.

كما كشف الاستبيان، أن نتائج الباحثين على "جوجل" كانت غير دقيقة بنسبة 60%، وأن 74% من المشاركين قالوا إن القلق لديهم زاد الضعف بشأن صحتهم، بعدما بدءوا البحث عبر "جوجل".

وعن أسباب لجوء الأمريكيين إلى "دكتور جوجل"، فقد تنوعت ما بين تكلفة الرعاية الصحية، وعدم تصديق الأطباء للمرضى عندما يحدثون عما يعانون منه، وأخيرا عدم وجود الوقت لحجز موعد لزيارة الطبيب.