أعرب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، السفير فلاديمير فورونكوف، عن تقديره لجهود مصر، ودورها الرائد في مجال مُكافحة الإرهاب والفِكر المتطرف، وتجفيف منابع تمويله، سواء على المُستوى الوطني أو الإقليمي أو مُتعدد الأطراف، ارتباطًا بتنفيذ استراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب.

وذكرت وزارة الخارجية، اليوم الثلاثاء، أن ذلك جاء ذلك خلال اجتماع السفير إيهاب فهمي، نائب مساعد وزير الخارجية، مدير وحدة مكافحة الإرهاب الدولي، مع وكيل سكرتير عام الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، وذلك على هامش مُشاركتهما في أعمال المؤتمر الإقليمي "رفيع المستوى " بـ"أبوظبى" حول تمكين الشباب وتعزيز التسامُح، من أجل منع ومُكافحة التطرف المؤدي إلى الإرهاب.

وأشاد المسئول الأممي- خلال اللقاء- بـ"الحدث الجانبي"، "رفيع المُستوى" الذي عقدته مصر في "نيويورك على هامش أعمال الدورة الأخيرة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول مُكافحة تمويل الإرهاب، إعمالًا لقرار مجلس الأمن رقم 2462 لعام 2019، في إطار رئاسة مصر المشتركة مع الاتحاد الأوروبي لمجموعة العمل الخاصة ببناء قدرات دول شرق إفريقيا، التابعة للمُنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب "جي سي تي إف "، والذي مَثَّل أيضًا أحد أوجه التعاون الناجح بين مصر والمكتب الأممي، والمركز التابع له، كما سمح باستعراض الدور المُهم الذي تضطلع به الوحدة المصرية لمُكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، لتنفيذ التزامات مصر الدولية بموجب قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وكذلك إبراز الدعم الفني المُقدم "للأشقاء " في القارة الإفريقية في هذا المجال، وغيرها من المجالات المتعلقة بمنع ومكافحة ظاهرة الإرهاب والتطرف.

وأشارت الوزارة إلى أنه جرى خلال اللقاء بحث سُبُل تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين مصر والأمم المتحدة في المجالات المرتبطة بمكافحة الإرهاب، كما استعرض السفير إيهاب فهمي الترتيبات الخاصة بعقد عدد من الأنشطة التي تعتزم مصر استضافتها خلال العام المقبل "2020"، وذلك في إطار خطة العمل المُشتركة التي تم الاتفاق مُؤخرًا على تنفيذها بين الجانبين في تلك المجالات.

كما تناول اللقاء أيضا، الفعاليات المُقرر تنظيمها في سياق أسبوع الأمم المُتحدة لمُكافحة الإرهاب المقرر عقده خلال الفترة من شهر يونيو إلى يوليو " 2020".