كتب : نادر شكرى
أكدت السفارة الصينية بالقاهرة أن صور وفيديوهات قتل مسلمي الإيجور في مقاطعة شينغاينج المنتشرة على الإنترنت، هي أخبار مزيفة كليا، وليست للشرطة هناك.
 
جاء ذلك خلال مؤتمر عقدته السفارة الصينية بالقاهرة ، لشرح عدد من النقاط المتعلقة بمسلمي الإيجور الموجودين في مقاطعة شينجيانغ، في ضوء ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام القليلة الماضية.
 
وأرجع السبب المفاجئ لانتشارها عبر الإنترنت في الوقت الحالي هو الرغبة لتقسيم الصين، مضيفًا أن المسلمين هناك يعيشون في سلام وتقدم، وهناك إنجازات وسياسة اقتصادية ناجحة حققتها الحكومة بالمقاطعة.
 
وعرض خلال اللقاء فيديو حول عدد من الأحداث الإرهابية التي حدثت هناك، وخلفت الضحايا؛ ما أدى لزيادة تدابير الحكومة الصينية للقضاء على الاٍرهاب.
ولفت إلى أن هناك قوى في المجتمع الدولي ومنها الولايات المتحدة، لا تريد أن ترى الصين تنمو بقوة أو بسلام بجانب جماعة “ETIM”، والتي تصنفها الأمم المتحدة ودوّل أخرى بأنها إرهابية.وأكد أن الحكومة الصينية ضد التدخل الغربي، واستخدام شينجيانغ لعمل مشاكل واضطرابات بالصين.
 
يشار إلى الأمم المتحدة أعربت أكثر من مرة عن قلقها بعد ورود تقارير عن اعتقالات جماعية للإيجور، ودعت لإطلاق سراح أولئك المحتجزين في معسكرات “مكافحة الإرهاب”.
 
ونفت بكين تلك المزاعم، معترفة باحتجاز بعض المتشددين دينيا لإعادة تعليمهم، وتتهم الصين من تصفهم بالمتشددين الإسلاميين والانفصاليين بإثارة الاضطرابات في المنطقة.
 
وطالبت الصين عدم تصديق تلك التقارير، قائلة إن "الشعب المصري الحكيم صاحب الحضارة القديمة لديه ما يكفي من الحكمة لتمييز الأكاذيب السخيفة التي تريد تشويه سياسة الصين في شينغ يانغ ولن تعمها القوى المناهضة للصين".
 
وان الصين ليس لديها اى برامج توصل اجتماعى لخارج الصين من اين كل هذة الصور وفى وقت واحد . أليس هذا غريب .فى ظل الحروب الإلكترونيه ، و الذين يشوهون "بكين" هم بالضبط من يشوهون جهود مصر لمكافحة الإرهاب فالإجراءات التي تتخذها الصين خلال السنوات الأخيرة الغرض منها الحد من التطرف والإرهاب،  والذين يهاجمون تدابير الصين لمكافحة الإرهاب في شينغ يانغ يقفون على الجانب الآخر من المجتمع الدولي والأخلاق والضمير الإنساني والحضارة
 
واكدت الصين  أن  "الشائعات البغيضة المشوهة لسياسات الصين في شينغ يانغ هي بالضبط نفس الشائعات المشوهة لسياسات مصر، الصين ومصر وكلاهما بلد نامي تكافحان لحماية سلامتها الإقليمية وسيادتها ومكافحة الإرهاب والحفاظ على الاستقرار الوطني".