نادر شكرى
ناشد أقباط قرية فاو بحري بمركز دشنا بمحافظة قنا ، مدير امن قنا ووزير الداخلية للإفراج عن قبطيي قرية فاو بحري المحبوسين على خلفية الأحداث التي وقعت في ليلة رأس السنة بعد منع الأقباط من الصلاة بمبنى تابع لمطرانية دشنا وإشعال النيران في منزل المقبوض عليهم من الأقباط ، حيث تم القبض على6 أقباط  حيث أفرج عن ثلاثة وتم التحفظ على اثنين آخرين هما اثنين (عصام خلف توفيق، رزيقى خلف توفيق)، وأيضا استمرار التحفظ على 4 مسلمين على خلفية الأحداث .
 
وحمل الأقباط المسئولية " لقرية العمدة " الذي فجر الأحداث واعترض على صلاة الأقباط ليلة رأس السنة لعدم وجود تصريح صلاة ، وانتقدوا استخدام سياسات القديمة وسياسة التوازنات بالقبض على مجموعه من الطرفين للانتهاء إلى  جلسة صلح عرفية ، علما ان المقبوض عليهم من الأقباط هم المتضررين من حرق منزلهم ، الذي تم إشعال النيران فيه من قبل مجهولين .
 
ويخشى الأقباط ان يكون الهدف من استمرار حبس القبطيين المساومة على عدم إقامة صلوات في القرية التي يبلغ تعداد الأقباط فيها 4 ألاف نسمة ، وسبق وتقدموا بطلب رسمي عقب صدور قانون بناء الكنائس بطلب ترخيص كنيسة ولم يتم الرد على الطلب رغم مرور  عام على تقديم الطلب .
 
 ويعانى الأقباط من عدم وجود كنيسة بالقرية رغم تعدادهم 4 ألاف قبطيا ، واقرب كنيسة لهم على بعد 10كم وهو دير الأنبا بلامون بالقصر والصياد ، وحاولت الكنيسة حل أزمة القرية التي سبق وتعرضت لاعتداءات في عام 2006 لرفض بناء كنيسة وذلك بتقديم ملف كنيسة جديدة بعد صدور قانون بناء الكنائس ورغم مرور عام على تقديم الملف لم يتم الرد على الكنيسة علما ان القانون يعطى 4 شهور للجهات الرسمية للرد بالموافقة أو الرفض ، ولذا اتجهت الكنيسة للبحث عن حل لازمة معاناة الأقباط بالقرية ولكن وجدت معارضة شديدة من الأمن الذي رفض احتفال الأقباط برأس السنة بقريتهم .