الأطقم الطبية الصينية تتعرض لعدة أزمات خلال مكافحة فيروس كورونا
يعاني الشعب الصيني معاناة مريرة في الفترة الأخيرة، وتحديدا منذ 9 يناير الماضي، والذي شهد بدء تفشي فيروس كورونا.

كانت المعاناة متمثلة بانتشار الفيروس بشكل واسع وسريع وفقدان عدد كبير من الصينين، حيث كان لابد من وجود أطقم عديدة من الأطباء والتمريض الواعي واليقظ لاستقبال الكم الكبير من الحالات بجميع المستشفيات.

المعاناة الحقيقية كانت من نصيب الأطباء والممرضات الذين سهروا لأيام وأصبحوا لا يهمهم سوى مكافحة الفيروس، لذلك نشرت صورا على مواقع التواصل الاجتماعي تهز قلوب الملايين، عندما خرجوا من جناح العزل بالمستشفى، وخلعوا الملابس الواقية، حيث وجدوا أن الأقنعة تركت علامات حمراء على جلد الوجه.




ولم تكن جروح الوجه فقط التي عانى منها طاقم التمريض الصيني، بل نشرت صورة  ليد ممرضة صينية يظهر بها خدوش دموية نتيجة ارتدائها القفازات لفترات طويلة، لحمايتها من العدوى من الكورونا.


ولم يتمكن الأطباء المشرفين على الحجر الصحي من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي ولا حتى على مستوى الطعام أو الشراب أو حتي احتضان ذويهم، خوفا من نقل العدوى، لذلك نشرت "روسيا اليوم" فيديو مؤثر لممرضة لم تتمكن من احتصان ابنتها بعد غيابها عنه واكتفت بعناقه عبر الهواء.


واستكمالا لسلسلة معاناة الساهرات على علاج المصابين من فيروس كورونا، قامت الممرضات من أصحاب الشعر الطويل بالاستغناء عن شعرهن، منعا لانتقال العدوى، لأن الشعر الطويل يزيد من فرص العدوى بفيروس كورونا.