كتب ... نادر شكري
هكذا هيكون عمل المسيح فيه ...تبرع البابا فرانسيس بقيمة جائزة وثيقة الأخوة الإنسانية لصالح مسلمي الروهينجا.
 
وقال أنس لحظي جيد، السكرتير الشخصي لقداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، عضو اللجنة العليا للأخوة الإنسانية إن الله مّن عليا بشخصين هما فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، واجتمعا لإطلاق وثيقة الأخوة الإنسانية.
 
وأضاف خلال كلمته في الاحتفاء بالذكرى الأولى لوثيقة الأخوة الإنسانية المنعقد بأبو ظبي، أن الوثيقة هي نتاج تعاون مشترك تم على مدى عدة لقاءات، وجمعت بين شخصيين ينتميان لدينين مختلفين ووجد في اختلافهم محفزا للعمل، فقررا معا كتابه هذا الإعلان المشترك، ليؤكدا أن التنوع طبيعة بشرية، ولإعادة اكتشاف قيم السلام والعدل وتعتبر طوق نجاه للجميع، وأن ما يوحد المؤمنين هو أكثر بكثير مما يفصلهم.
 
قال البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، خلال الاحتفال بذكرى توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية عبر رسالة مسجلة بالفيديو: "أقدم التقدير للدعم الذي تقدمه دولة الإمارات من أجل تفعيل عمل اللجنة العليا للأخوة الإنسانية التي تمكنت في فترة وجيزة من بناء شراكات قوية مع المؤسسات الدولية، وتعمل من أجل خلق مناخ مناسب لتحقيق قيم الأخوة وترسيخها".
 
وأضاف عبر كلمة مسجلة بالفيديو تمت إذاعتها خلال الاحتفال بمرور عام على توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية: "أعتز أنا وأخي فضيلة الإمام الطيب بجائزة الأخوة دعما لمبادرات وجهود تحقيق الأخوة الإنسانية وتشجيعا لرواد التسامح والتعايش، ويسرني أن أشارككم فى تقديم هذه الجائزة للعالم كواحدة من أهم الجوائز العالمية لتسليط الضوء على النماذج المشرفة".
 
ووجه البابا تقديره للتجمع الإعلامي والذي يمثل خطوة عملية مهمة لتطبيق مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية في الإعلام العربي ليقوموا بدور جليل للإنسانية، وأبدى آملا أن يعتمد الإعلام العربي هذه المبادئ.