تشير دراسة إلى أن المشي 10 آلاف خطوة في اليوم ليس "صيغة سحرية" لمنع زيادة الوزن.


ويعد اتخاذ خطوات يومية "المعيار الذهبي" بالنسبة لأولئك الذين يحاولون تحسين صحتهم، لكن الباحثين الأمريكيين، وجدوا أن عدد الخطوات غير كاف لإنقاص الوزن.

وأشار فريق البحث إلى أنه على الرغم من أن المشي يعد وسيلة فعالة لحرق الطاقة، إلا أن كمية السعرات الحرارية التي يتناولها الفرد يوميا، هي التي تتحكم في ارتفاع أو انخفاض الوزن.

ويساعد المشي 10 آلاف خطوة على حرق نحو 500 سعرة حرارية فقط، لكن الخبراء ما زالوا يوصون بالسعي للحصول على عدد كبير من الخطوات اليومية لأنها تدفع الناس إلى اتباع أنماط حياة نشطة وأقر استقرارا، ما يؤدي إلى فوائد صحية جسدية وعقلية أخرى غير فقدان الوزن.

ودرس الباحثون من جامعة بريغام يونغ، في ولاية يوتا، بيانات نحو 120 طالبا جامعيا، خلال الأشهر الستة الأولى من العام الدراسي.

وارتدى المشاركون عدادات الخطوات، وساروا ما بين 10 آلاف و12500 و15 ألف خطوة على مدى 6 أيام في الأسبوع، طوال 5 أشهر ونصف.

وتتبع الباحثون خلال مدة الدراسة كمية السعرات الحرارية التي يستهلكونها، وأوزانهم بشكل أسبوعي.

واكتسب الطلاب في المتوسط نحو 1.5 كغ خلال فترة الدراسة، حتى أولئك الذين ساروا أكثر من 15 ألف خطوة.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، بروس بيلي، أستاذ علوم التمرينات في جامعة بريغام يونغ: "التمارين وحدها ليست دائما الطريقة الأكثر فاعلية لفقدان الوزن".

وأكدت نتائج الدراسة أن عدد الخطوات قد يكون له فوائد في زيادة النشاط البدني، لكنها لن تترجم إلى الحفاظ على الوزن أو منع زيادته.

وأشار الفريق إلى أن أكبر فائدة يمكن الحصول عليها من المشي اليومي، هي الخروج من نمط الحياة المستقرة.