كشفت اللجنة العلمية لوضع كورونا'> برتوكولات علاج كورونا، عن أهمية حرص المواطنين على تعزيز مناعتهم، قائلة إنّ المناعة هي خط الدفاع الأول للبشر ضد كورونا.

وأكدت اللجنة أهمية رفع الوعي لدى المواطنين، موضحة أنّه ينبغي اعتماد الإنسان على نظام غذائي صحي يقوم على الخضراوات والفواكه، والاهتمام بالبروتين الحيواني باعتباره المسؤول عن تكوين الأجسام المضادة ومناعة الجسم، والاعتماد على الفيتامينات المفيدة لتقوية المناعة عبر مصادر طبيعية.

وقالت الدكتورة جيهان العسال نائب رئيس اللجنة العلمية لوضع كورونا'> برتوكولات علاج كورونا، إنّ هناك تقدما في استخدام علاج البلازما للحالات الحرجة، مضيفة أنّ مصر تستخدم أفضل البروتوكولات لعلاج المرضى في مستشفيات العزل، كما أنّ عمليات البحث لا تنتهي للوصول إلى برتوكول مثالي ترتفع معه نسب الشفاء للحالات الموجودة بالمستشفيات.

وأضاف الدكتور محمد خطاب رئيس مجلس إدارة إحدى الشركات الوطنية التابعة لوزارة الصحة، أنّه جرى عقد اجتماع مع الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، وشددت على توفير الأصناف الدوائية التي تحتاجها البلاد في الفترة الراهنة في ظل وجود جائحة كورونا، خاصة الأدوية التي تستخدم في مستشفيات العزل ويتضمنها البرتوكول العلاجي لكورونا، مؤكدة زيادة القدرة الإنتاجية للأدوية خاصة أدوية المناعة، وزيادة ضخها بالصيدليات، لتلبية احتياجات المواطنين، في ظل مواجهة كورونا'> فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19).

وقال الدكتور محمد خطاب جهاز المناعة حائط الصد الرئيسي في الجسم ضد الفيروسات ومسببات الأمراض الأخرى وأيا كان ما يهاجم الجسم، سواء الإنفلونزا أو كورونا'> فيروس كورونا، فجهاز المناعة القوي يمكنه محاربة مسببات الأمراض بنجاح، ويمكن تقوية جهاز المناعة عن طريق تناول بعض الأطعمة التي تحتوي عناصر مفيدة، وبينها مكملات الأحماض الدهنية أوميجا 3.

وتابع: أظهر بحث جديد أنّ الأحماض الدهنية أوميجا 3 طويلة السلسلة قد تساعد على تعزيز جهاز المناعة، عن طريق الحد من استجابات الإجهاد الخلوي التي تؤدي إلى صحة دون المستوى الأمثل وتعزيز وظيفة الخلايا المناعية.

وقال: لا يستطيع الجسم إنتاج الأحماض الدهنية أوميجا 3 بنفسه، ومع ذلك فهي مهمة جدا لصحة الجسم ولحمايته من الفيروسات والبكتيريا، ويفضل إمداد الجسم يوميا بهذه النوعية من الأحماض الدهنية، والتي تتوافر في بذور الشيا وأسماك السلمون أو الجوز والمكملات الغذائية مثل كبسولات أوميجا 3.

وأوضح أنّ الأستيل سستايين يستخدم حاليا داخل مستشفيات العزل كمضاد للفيروسات، خاصة بعدما أثبت الكفاءة المضادة للفيروسات، والذي يساعد في إنتاج الجلوتاثيون من خلال دراسة أظهرت استخدام في الوقاية لمدة 6 أشهر، قللت بشكل كبير حدوث الإنفلونزا الظاهرة سريريًا والحلقات الشبيهة بالإنفلونزا، خاصة في الأفراد المسنين المعرضين لخطورة عالية.