كتب - نعيم يوسف
طالب النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، من الحكومة المصرية، طرد سفير حكومة الوفاق الليبية، عقب القبض على أكثر من 200 عامل مصري في ترهونة.
 
ولفت "بكري" في كلمة له أمام مجلس النواب، اليوم الأحد، إلى أن المصريين المختطفين تعرضوا إلى الإهانة والتعذيب وإجبارهم على الهتاف لحكومة الإرهابيين. وهو أمر يتناقض مع كافة المواثيق الدوليه وحقوق الإنسان.
 
وتابع: "اختطاف المليشيات الإرهابيه لعدد من العاملين المصريين وتعذيبهم وإهانتهم بهذه الطريقه هي جريمة حرب ، تمثل إنتهاكا لحقوق الإنسان ، أين هي المنظمات الدوليه العامله بمجال حقوق الإنسان ، أين البعثه الأمميه ، مطلوب فورا أن تتقدم مصر بشكوي إلي الأمم المتحده لإلزام حكومة الميلشيات في طرابلس وتحميلها مسئولية حياة المصريين في المناطق التي أختطفوا منها خاصة مدينة ترهونه".
 
هذا، وتداول عدد من رواد مواقع التواص الاجتماعي، مقطع فيديو لاعتقال عشرات المواطنين المصريين من العمالة المصرية في ترهونة.
وأشارت بعض التقارير إلى أن مليشيات حكومة الوفاق، التي يرأسها فايز السراج اعتقلت العمال المصريين، واتهتهم بأنهم مرتزقة تابعين لقوات الجيش الوطني الليبي.
ويظهر في الفيديو تعرض العمالة المصرية للإهانة والضرب، وإجبارهم على إهانة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والمشير خليفة حفتر، قائد الجيش الليبي.
 
الجدير بالذكر أن مصر كانت قد أطلقت في وقت سابق، مبادرة تحمل اسم "إعلان القاهرة" تهدف إلى إحلال السلام في ليبيا، ووقف القتال والعمليات العسكرية.
 
ووافق على المبادرة الجيش الوطني الليبي، والبرلمان الليبي، ولكن حكومة الوفاق والمليشيات التابعة لها المدعومة من تركيا، رفضت المبادرة وفضلت الحرب.