فيينا – اسامة نصحي 
بالرغم من وقوع حادث عنصري جديد فى الولايات المتحدة قد يؤدى الى اشتعال المظاهرات الحقوقية مرة أخرى فقد أكدت وزارة الداخلية النمساوية أن الاحداث التى شهدتها الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من دول العالم والخاصة بمقتل الأمريكي ذي الاصول الافريقية جورج فلويد على أيدي ضباط الشرطة دفعت الى مراجعة وتقييم كافة الاجراءات الامنية للتأكد من مطابقتها مع حقوق الانسان فى النمسا.
 
وقال بيان لوزارة الداخلية اليوم السبت أن الشرطة النمساوية تتلزم بالمهنية وتحرص على التوافق مع معايير حقوق الإنسان ورفض كافة الممارسات العنصرية فى النمسا والعالم .
 
واشار البيان الى أن معرفة الأسس القانونية ذات الصلة بحقوق الإنسان ليست كافية ولكن هناك اهتمام بتطوير التعليم والتدريب المتعمق والعملي والتواصل بشكل جيد مع منظمات المجتمع المدني مما يسهم أيضًا في رفع مستوى الكفاءة لدى ضباط الشرطة في النمسا بشكل مستمر. 
 
وشدد البيان على الأهمية القانونية العالية لحقوق الإنسان في النمسا مع ضرورة الاستماع إلى الهيئات الرقابية مثل المنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام  لأخذ توصياتهم بشكل جاد .