كتب - نعيم يوسف

أعلنت وزارة الزراعة المصرية، أنها تبحث التوسع في استخدامات التحول الرقمي للخدمات الزراعية اعتماداً على تطبيقات تكنولوجيا "الاستشعار من بعد" في الأنشطة الزراعية.
 
ولفتت الوزارة في بيان لها، إلى أن هذا يساهم في انشاء قاعدة بيانات زراعية دقيقة وموحدة  لكل ما يتعلق بالمجال الزراعي وذلك لتوفير وتدفق المعلومات الزراعية بصورة شاملة ودقيقة ودراستها وتحليلها لإدارة الموارد الزراعية بطريقة فاعلة ومستدامة ودعم متخذ القرار بالأفكار والتوصيات التطبيقية لحل المشاكل المزمنة وتنفيذ خطط التنمية الزراعية فى اطار السياسة العامة للدولة.
 
هذا، وعقد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الاراضي، اجتماعا لبحث التوسع في استخدام هذه التقنية، مع وفد من الهيئة العامة للاستشعار من بعد وعلوم الفضاء برئاسة الدكتور محمد بيومي زهران رئيس الهيئة العامة للاستشعار من بعد وعلوم الفضاء ، وبحضور الدكتور احمد طوبال مستشار وزير الزراعة واستصلاح الاراضي للتحول الرقمي وميكنة الخدمات الزراعية، والدكتور شعبان سالم رئيس قطاع الشئون الاقتصادية، والدكتور علاء البابلي مدير معهد بحوث الاراضي والمياه والبيئة، والدكتور انور عيسى رئيس الادارة المركزية لحماية الاراضي، وعدد من قيادات الوزارة والهيئة.
 
واكد وزير الزراعة اهمية التوسع في الاعتماد على هذه التقنية في المجال الزراعي، لحصر مساحات الاراضي، والصالح منها للزراعة، فضلا عن مساحات الاراضي التي تم التعدي عليها، بما يساهم في تقدير وتدقيق الاحتياجات من مستلزمات الانتاج الزراعي، كذلك اعداد خريطة واضحة لكل ما يتعلق بالقطاع الزراعي،  وتحديد المناطق الاستثمارية المؤهلة لانشاء مشروعات زراعية بها.
 
 واشار القصير ان الاعتماد على هذه التكنولوجيا يساهم ايضا في حصر المساحات المحصولية بأصنافها المختلفة بالعروات المختلفة و حصر الأراضي المنزرعة فعلياً وتقدير الحالة العامة للمحاصيل، وتقدير الانتاج الزراعي، كذلك تحديد كميات المياه اللازمة للزراعة، وتحديد كميات وانواع الاسمدة  لكل منطقة، والمبيدات المناسبة لمكافحة الآفات الزراعية ، وتوفير خرائط رقمية لخصوبة التربة وصلاحية الأراضي وللمقننات المائية والسمادية على مستوى المناطق الزراعية.