جريمة شنيعة هزت المجتمع المصري حيث تعرضت فتاة للاغتصاب بعدما تم تخديرها واغتصبها مجموعة من الشباب من أبناء رجال الأعمال والمشاهير، وحفروا أسماءهم على جسدها، وهو ما عُرِف إعلاميا بـ "قضية فيرمونت".

وقدم برنامج "الحكاية" الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب عبر فضائية "mbc"، تقريرًا عن الحادثة التي شغلت الرأي العام.
 
وشمل التقرير تفاصيل الواقعة ومعلومات تنشر لأول مرة عن القضية التي شغلت الرأي العام خاصة بعد القبض على عدد من المتهمين فيها.  
 

نهاد أبوالقمصان: القومي للمرأة طالب سرية البيانات
 
علقت نهاد أبوالقمصان رئيس المركز المصري لحقوق المرأة على واقعة اغتصاب فندق الفيرمونت.
 
وقالت أبوالقمصان إن المجلس القومي للمرأة بعدما رصد أخبار عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووجد هناك قصة مرعبة بادر بتدعيم الشهود بشكل نفسي واستمع إليهم مشيرة أن المجلس ليست لديه أي سلطة على النيابة العامة.
 
وأشارت "أبوالقمصان"، أن المجلس شجعهم على تقديم البلاغات للنيابة وطلب أن تكون بياناتهم سرية وتوفير بيئة آمنة للضحايا، مؤكدة على أن القرار النهائي للنيابة العامة والتي تستوثق من البلاغات وتجمع الأدلة كاملة وتوصيف الجريمة حسبما ترى، مشددة على أن المجلس القومي للمرأة لا يستطيع التدخل في ذلك.
 
 
وانتقلت كاميرا برنامج الحكاية للبنان لمتابعة المتهمين الهاربين والذين تم القبض عليهم في قضاء قصروان على بعد 32 كيلو متر، وتم احتجازهم في نيابة بعابدة وذكرت مصادر أمنية لـ"الحكاية" أنه سيتم تسليم المتهمين للأمن المصري فور انتهاء التحقيق معهم.
 
صحفية لبنانية: سيتم تسليم المتهمين لمصر
وقالت الصحفية اللبنانية أسماء وهبة، إن قوى الأمن الداخلي اللبناني تلقت بلاغًا عبر الإنتربول المصري بوجود 7 اشخاص متهمين بجرائم اغتصاب والمعروفة إعلاميًا بقضية فندق الفيرمونت لافتة أن 2 من المتهمين غادروا لبنان وتبقى 5 فقط لافتة أنهم دخلوا لبنان بأوراقهم الثبوتية الحقيقية.
 
وأوضحت أن قوى الأمن الداخلي اللبناني تعقبت المتهمين ووصلت للفنادق التي يقيمون فيها وتركوا فيها ملابسهم وحقائبهم وهربوا.
 
واستطاع الأمن تحديد أماكنهم من خلال وسائل التعقب الحديثة وتم إلقاء القبض عليهم، مؤكدة أنه سيتم تسليمهم لمصر بعد التحقيق معهم وتحويلهم للنيابة العامة، ثم ستصدر النيابة مذكرة لترحيلهم للأنتربول لمحاكمتهم في مصر.
 
 
محمد حمودة: القومي للمرأة كلفني بطلب الحق المدني وسأترافع بدون أجر
الدكتور محمد حمودة المحام، أكد أنه محام الضحية بناء على تكليف المجلس القومي للمرأة والذي لجأت إليه الفتاة واستمع المسؤولين فيه لشكواها واستمعوا للشهود وتأكدوا من صحة البلاغ، وكلفوه بالادعاء بالحق المدني، وأنهم قرروا أن يترافع في القضية أحد كبار المحامين.
 
وأشار "حمودة"، أنهم احتاروا في أتعاب المحاماة التي سيحصل عليها، مؤكدًا أنه قرر الترافع في هذه القضية بشكل مجاني بالكامل.
 
 
رئيس لجنة التصنيع بالصيادلة: مخدر بدون لون أو طعم وراء اغتصاب الفيرمونت
الدكتور محفوظ رمزي رئيس لجنة التصنيع الدوائي بنقابة الصيادلة أكد أن المادة المستخدمة في تخدير الضحية "ghb" اكتشفها أحد العلماء الروس عام 1974 وتم اجراء بعض الأبحاث عليه حيث تبين تأثيرها على الاعصاب حيث تعمل على تثبيط الجهاز العصبي المركزي.
 
وأكد أن هذه المادة المخدرة تتواجد في شكل سائل أو بودرة أو أقراص وانها عديمة اللون والطعم والرائحة وسهلة الاستخدام، لافتًا أن نصف جرام منه تسبب الاسترخاء والجرام يسبب النشوة الكاذب ولو زادت الجرعة يحدث له نوم عميق حيث يشعر النائم بكل ما حوله بدون أن يستطيع التحرك.
 
 
وشدد على أن هذا النوع من المخدرات غير موجود في مصر وغير مصرح بتداوله ويدخل البلاد عن طريق التهريب.