"أنا قتلته وهشّمت راسه علشان ضرب أمه ولأنه عاق ومدمن.. بهدلني ويا ريتني ما خلفته".. بهذه الكلمات اعترف مزارع بتفاصيل قتل ابنه وإلقاء جثته بمنطقة زراعية بمركز أبو حماد، وتبين أن الأب استدرج ابنه بحجة إدخاله مصحة لعلاج الإدمان وعقب سيرهما بالطريق، عاتبه على تعديه بالضرب على والدته، ففوجئ به ينهره، فقرر الأب قتله، تم ضبط المتهم وتحرر محضر وتولت جهات المختصة التحقيق.

 
وكشفت تحريات المباحث الجنائية أن المتهم يعمل مزارعا ولديه أسرة مكونة من 4 أشخاص، وابنه الأكبر يبلغ من العمر 36 عاما وسبق اتهامه فى قضيتي سرقة ومخدرات وكان مسجونا منذ 3 سنوات، وأوضحت التحريات أن المجني عليه تشاجر مع والدته بسبب اعتياده طلب الأموال لشراء مخدرات وعندما رفضت والدته تعدي عليها بالضرب، فقرر والده إدخاله مصحة علاجية، وأشارت التحريات إلى أنه أثناء سيرهما بالقرب من مبني المصحة،  تخلص الأب من حياة ابنه، حيث هشّم رأسه بحجر.
 
تلقى مدير أمن الشرقية إخطارًا يفيد بالعثور على جثة مًسجل سرقة ومُخدرات، ملقاه بأحد الطرقات القريبة من المنطقة الزراعية بدائرة مركز شرطة أبو حماد، وتبين من خلال التحريات والمعاينة أن الجثة بها كدمات متفرقه وتهشم بالرأس بواسطة حجر، فيما تبين أن وراء ارتكاب الواقعة والد المجني عليه، وذلك بعدما أكد شهود الاثبات مشاهدة الضحية بصحبة والده.
 
وتمكنت الشرطة من ضبط الأب المتهم وبمواجهته اعترف بما أسفرت عنه التحريات، وأنه قتل نجله واستدرجه الى مسرح الجريمة بحجة ايداعه داخل مستشفي لعلاج الادمان، وعقب سيره تخلص من حياته وتركه ملقي بالطريق، وتحرر محضر وتولت النيابة التحقيق.