أعرب وزير الخارجية سامح شكري عن تقدير مصر لكافة الجهود المبذولة على صعيد تحقيق هدف الإصلاح المؤسسي للاتحاد الأفريقي، ورفع كفاءة كل من مفوضية الاتحاد وسكرتارية التجمعات الاقتصادية الإقليمية على نحو يمكنها من تنفيذ الخطط والبرامج المنبثقة عن أجندة الاتحاد الأفريقي ٢٠٦٣.

جاء ذلك خلال مشاركة شكري اليوم الأربعاء في اجتماعات الدورة العادية رقم ٣٧ للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي المنعقدة عبر الفيديو كونفرانس يومي ١٣ و١٤ أكتوبر الجاري، وذلك في إطار بحث قضايا العمل الأفريقي المشترك.
 
وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أحمد حافظ، بأن الاجتماع تناول عددًا من القضايا الرئيسية المطروحة على الساحة الأفريقية، وعلى رأسها التقدم المُحرز على صعيد التصدي للتأثيرات المختلفة لجائحة فيروس كورونا على الدول الأفريقية، والإعداد للقمة التنسيقية الثانية بين الاتحاد الأفريقي والتجمعات الاقتصادية الإقليمية، بجانب التحضير لخطة العمل المشتركة في المجال الثقافي لعام ٢٠٢١، فضلاً عن عدد من المسائل الأخرى المدرجة على أجندة عمل الاجتماع والمرتبطة بعمل الأجهزة المختلفة للاتحاد الأفريقي.
 
وأضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الاجتماع اعتمد ميزانية الاتحاد الأفريقي لعام ٢٠٢١، حيث وازن الاجتماع بين أهمية الأخذ بعين الاعتبار التبعات الاقتصادية لجائحة كورونا على قدرة الدول الأعضاء على سداد مساهماتها وبين أهمية دعم الدول الأعضاء للاتحاد الأفريقي لضمان انسيابية أعماله وقدرته على اضطلاعه بالمهام التي كلفته بتنفيذها الدول الأعضاء.