أثارت إحدى متابعات الحساب الخاص بالفنانة رجاء الجداوي عبر "إنستجرام" حالة من الجدل، بسبب تعليقها على إحدى صور الفنانة الراحلة، بأن المقابر المدفونة بها في حالة يرثى لها، الأمر الذي جعل ابنة الفنانة رجاء الجداوي أميرة مختار تعلق على الأمر.
 
وجاء في تعليق إحدى المتابعات: "الله يرحمها، معلش يا اميرة اتقبلي مني الكلمتين أنا دخلت على فيديو طلعلي المدفن بتاع مدام رجاء هو ماله المدفن مكسر وكأن له سنين ومكسور على الجنب وفيه فتحة كبيرة وتدخل فيه الحشرات، والله حزنت لأننا نحبها وفنانة شيك وكل العالم حزن عليها وهي صارت بتهم كل الناس ياريت يترتب المدفن ويكون يليق بفنانة قديرة وأنا استسمحك يا اميرة لو أدخلت بس حزنت عليها ياريت تأخذها بعين الاعتبار كانت كل التعليقات هي بنتها فين؟؟؟".
 
وردت "أميرة" ابنة الفنانة الراحلة قائلة: "بالفعل هو تحت الترميم من أكتر من سنة، ومازال تحت الترميم والفتحة الخلفية لأن هذه المساحة سوف تأخذ لتكملة الشارع، أما عن سؤال أين ابنتها فأنا غير مسئولة عن الترميم، هناك كبار العائلة هم المسؤولين، ومامي كانت تدير ذلك لأنها الكبيرة لكن المدفن ده مدفن العائلة وانا أصغر العائلة، وشكرًا للاهتمام وكما كانت تقول أمي مش مهم فوق شكله إيه المهم تحت منور أد إيه اللهم أنر قبورنا جميعا
 
وكانت نشرت أميرة حسن مختار، ابنة الفنانة رجاء الجداوي، الثلاثاء الماضي، صورة لوالدتها الراحلة، عبر حسابها الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام"، وتفاعل مع المنشور عدد من الفنانين، حيث كتبت هند صبري، "نفتقدك ووحشتنيا اوووي"، بينما قالت الفنانة سوسن بدر، "صباح الضحكة الحلوة الله يرحمها حبيتي"، وقالت الإعلامية إنجي، "بحب ضحكتها قوي الله يرحمك ووحشتينا"
 
وكانت سردت أميرة حسن مختار، آخر مشهد لوالدتها على قيد الحياة حيث شعرت بدرجة حرارة مرتفعة وكانت بالفعل تقترب من 40 درجة مئوية، وتم إجراء مسحة لها والتأكد من إصابتها بالفيروس رغم أنها لم تعان من أي أعراض أخرى لمدة 8 أيام تقريبًا.
 
وتوفيت الفنانة القديرة رجاء الجداوي بعد معاناة مع فيروس كورونا استمرت 43 يومًا، حيث قضت أيامها الأخيرة في مستشفى العزل بالإسماعيلية.
 
وكتبت "أميرة"، عبر صفحتها على فيسبوك: "إنا لله وإنا إليه راجعون.. مامي في ذمة الله"، فيما أعلن أشرف زكي نقيب الممثلين، خبر الوفاة.
 
آخر أعمال الفنانة الراحلة هو مسلسل "لعبة النسيان" في رمضان الماضي، حيث أصيبت بالمرض بعد الانتهاء من التصوير وقضت في المستشفى 43 يوما قبل وفاتها.
 
وعُرض لها فيلم "تؤام روحي" للفنان حسن الرداد، أمينة خليل، بعد وفاتها، وظهرت من خلاله بدور طبيبة نفسية تساعد بطل العمل في علاج نسيان زوجته الأولى، خاصة بعد إصابته بمرض نفسي.