قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إنه لم يحدث في مصر أو أي دولة أخرى توفير اللقاحات للفيروسات في الصيدليات أو الأماكن العامة.

 
وأضافت زايد، خلال تصريحات لها: "هل حصل في تاريخ مصر أو الدول أن اللقاحات لأي مرض موجودة في الأماكن العامة؟ لأ.. الدولة تتحمل توزيع تلك اللقاحات على الجهات المستهدفة".
 
وأوضحت وزيرة الصحة: "نحن في وباء يفرض إتاحة هذا اللقاح مجانا للمستحقين من الأطقم الطبية وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، ويمكن أن يتم فرضه برسوم ضمن إجراءات السفر".
 
وتابعت الوزيرة: "اللي خلى فيه أولوية لفئات بعينها هي محدودية الإنتاج، لو حصل إن الحصول على اللقاح تم فرضه ضمن إجراءات السفر وقتها هيبقى فيه رسوم معينة، لكن لو أنا من الناس اللي خدت اللقاح ممكن تسافر بيه، طيب لو واحد مش من المستحقين ولازم يسافر هنعمل حاجة لأغراض الطوارئ والضرورة والأغراض الشخصية ده هيتاح حسب الأولوية لأنه لا يوجد الإنتاج العالمي الكافي للناس جميعا".
 
وقالت: "يتم إجازة اللقاحات عقب الانتهاء من مختلف الأبحاث، لافتة إلى أن لقاح سينوفارم تم تجريبه في أكثر من 6 دول بينهم مصر على 45 ألف متطوع، وعقب التحقق من فعاليته وأمانه، ومن ثم يحصل على موافقة الطوارئ وفقا لما أجازته منظمة الصحة العالمية".
 
وأضافت زايد: "اللجنة المختصة وضعت الأولويات لمصر بالنسبة للقاحات وتم تقديم الملف لهيئة الدواء المصرية والتي تصدر موافقة الطوارئ، وحصل على موافقة نهائية في الإمارات، الـ 45 ألف شخص الذين خضعوا للتجارب لم يثبت أي مضاعفات غير متوقعة لأي حالة".
 
وأشارت الوزيرة، إلى أن لقاح سينوفارم الخاص بكورونا مثله مثل أي لقاح يؤدي لارتفاع درجة الحرارة لمدة يومين بمعدل نصف درجة، ولم يحدث بسببه أي مضاعفات حتى الآن.
 
وقالت الدكتورة هالة زايد: "بالنسبة لتصنيع سينوفاك، خلصنا الاتفاقية وخدنا عليها الموافقات التشريعية كلها وتم مراجعة خط الإنتاج وطلبنا من منظمة الصحة العالمية خبراء وبالفعل وصلوا وانتهوا إلى تقرير بقدرة الخط على الإنتاج ونحن حاليا في مرحلة التفاوض مع الشركة الصينية لبدء التصنيع".
 
وأشارت زايد، إلى أنه يجري العمل مع استرا زينيكا إيجبت، وتم الاتفاق على عدة خطوات، بجانب التقدم لحجز 20 مليون جرعة من اتحاد الجافي، متابعة: "الجافي قال في البداية سأقر بعض اللقاحات من ناحية الشراء بأسعار مخفضة، ويتم منح الدول المتاح منها، ويحق لأي دولة تقول أنا عايزة اللقاح ده، واللقاحات التي تم إقرارها من الاتحاد هي استرا زينيكا، ومودرنا، وفايزر.
 
وبينت أن السبب في عدم إقرار لقاح سينوفارم الصيني من جانب اتحاد الجافي، هو الخلاف على الأسعار، وأن مصر لديها نتائج 45 ألف شخص خضعوا لتجارب اللقاح في 6 دول، كما توجد سلسلة تبريد كافية لهذا اللقاح تستوعب أكثر من 110 مليون جرعة بدرجة الحرارة المطلوبة من الشركة من 2 لـ 8 درجة.
 
وزادت: "سيتم إتاحة التسجيل وآلياته عبر الموقع الإلكتروني هذا الأسبوع، وهناك دفعات أخرى من اللقاح الصيني ستصل تباعا حتى نهاية الشهر، ويتم التفاوض مع تحالف الجافي وأكثر من شركة دولية للحصول على اللقاحات".
 
وأردفت: "أول الجرعات للأطقم الطبية بمستشفيات العزل والصدر والحميات، ومن بعدها أصحاب الأمراض المزمنة، بندي حسب تعليمات الصحة العالمية، فئة الأكثر عرضة والأكثر تضررا حال الإصابة بكورونا، الأكثر عرضة مستشفيات العزل والمعامل المركزية والحجر الصحي وغيرها، وفئة الأكثر تضررا أصحاب الأمراض المزمنة، مسجل مرضى فشل كلوي والأورام والسكر والقلب والسمنة اللي عندهم الأمراض دي حال إصابتهم بكورونا بيبقوا أكثر عرضة للمضاعفات الشديدة".
 
وشددت على أن: "سينوفارم وسينوفاك أو أي فاكسين، من اللقاحات التي تعتبر آمنة في التداول، لقاح كورونا زي باقي اللقاحات، مش مفضل للحوامل، والمرضعات، والأطفال أقل من 16 سنة لكنه يتمتع بأمان عال ولا توجد حالات محددة تمنع تناوله".
 
وقالت: "اللي جاله كورونا احتمال إصابته تاني واردة، فيه حالات في مصر جالها 3 مرات، والمناعة اللي بتظهر نتيجة الأجسام المضادة اللي بتطلع من الفيروس نفسه مناعة قصيرة المدى وبالتالي الفاكسين قصير المدى بردوا، زي فاكسين الأنفلونزا، اللقاح اللي استلمناه 86% من اللي حصل عليه وتعرض لكورونا لم يصب، و100% من الـ 14% جالهم كورونا بسيطة ليست متوسطة أو حادة، و99% من اللي خد اللقاح جسمه أنتج أجسام مضادة".