أكد المهندس وليد مشالي، نجل الطبيب الراحل محمد مشالي، والملقب بـ"طبيب الغلابة"، أنه يتمنى كل التوفيق للدكتور حسني قطب الذي قرر إعادة فتح عيادة والده بعد إغلاق استمر 130 يومًا، وأن يكون إضافة قوية وعونًا للفقراء.

 
وأضاف "مشالي" بقوله، "الحمد لله استلمنا كافه المقتنيات الخاصة بوالدي، وسلمنا مقر العيادة إلى المالك الأصلي قبل تاجيرها للطبيب الجديد".
 
وقال الدكتور حسني سعد قطب، استشاري جراحة وأمراض الكبد، أنه قرر فتح عيادة الدكتور محمد مشالي بمدينة طنطا، والتي أُغلقت منذ وفاته في يوليو الماضي، بعد رحلة عطاء استمرت أكثر من 30 عامًا.
 
وذكر أنه قرر استكمال نفس مسيرة طيب الغلابة الراحل، موضحًا أن تعريفة الكشف داخل عيادته ستكون قيمتها 15 جنيهًا فقط، كما أن العيادة ستستمر في استقبال الفقراء والمحتاجين سواء معهم قيمة الكشف أو بدون مقابل.
 
وغيب الموت الدكتور محمد مشالي المعروف بطبيب الغلابة، في 28 يوليو الماضي، إثر هبوط مفاجئ في الدورة الدموية، ولم يُنقل إلى المستشفى.
 
والدكتور محمد مشالي، الشهير بـ"طبيب الغلابة" له عيادة في محافظة الغربية، يكشف فيها على مرضاه بتذكرة سعرها لا يتجاوز الـ10 جنيهات.
 
وتخرج "مشالي" في طب قصر العيني، وعمل طبيبا في عدد من الوحدات الريفية داخل محافظة الغربية، وتزوج من طبيبة كيميائية وله 3 أبناء هم "عمرو، وهيثم"، مهندسين، ووليد حاصل على بكالوريوس تجارة وموظف بإحدى الشركات العمرانية.
 
وتدرج "طبيب الغلابة" في المناصب داخل مستشفيات محافظة الغربية، فشغل منصب مدير مستشفى الأمراض المتوطنة، ثم مديرًا لمركز طبي "سعيد" في طنطا حتى خروج على المعاش في 2004، ولديه 3 عيادات في مدينة طنطا، بجوار مسجد السيد البدوي، والثانية في قرية محلة روح، والثالثة في قرية شبشير الحصة، بمركز طنطا.