"اتجوز عليا وجابها تعيش في بيتي"، قالتها "بسمة" وهي تبكي متحسرة على غدر زوجها بعد قصة حب دامت 3 سنوات وزواج 5 سنوات في دعوى نفقة متعة تحمل رقم 1456 لسنة 2020 طالبت بها أمام محكمة الأسرة.

 

قالت "بسمة م.": "عشنا قصة حب لم يكن لها مثيل استمرت لمدة 3 سنوات قبل الخطوبة، وتزوجنا 5 سنوات لم يرزقنا الله بأطفال خلالها، وعلى الرغم من رفض عائلته لي في البداية، إلا أنه استطاع التغلب على ذلك، ووافقوا على الزيجة، لكن الحال تبدل بعد ذلك حيث انتقلت والدته للعيش معنا بعد وفاة والده، وكنت أتعامل معها على أنها أم ثانية لي".

 

أضافت الزوجة، لـ"الشروق": "تغيرت معاملته وأسلوبه معي يوما بعد الآخر، وأصبحت والدته ترغب في زواجه من أخرى غيري، وتتأفف طيلة الوقت من كل شيء بمنزلي، فلا يعجبها شيء على الإطلاق مني، فحاولت التحدث مع زوجي مرارا لحل الأمور والخلافات، واقترحت عليه بأن يجد لها سكنا بديلا بنفس المنطقة التي نعيش بها، لكنه رفض ذلك ولم يعير أي انتباه للتغيير السيء الذي أصاب حياتنا".

 

وتابعت: "رضيت بالأمر الواقع واستسلمت حتى شعرت بمرور الأيام أن زوجي أصبح يجلس مع أمه طيلة الوقت ولا يكترث لوجودي في المنزل، إلى أن اكتشفت زواجه من أخرى وإحضاره لها لتعيش معنا بالمنزل، فتركت لهم البيت بعد ضربه لي لأول مرة في حياته، وقررت الطلاق للضرر وأن آخذ منه كل حقوقي".