لوح نواب لبنانيون بلجوء سكان مدينة زحلة (وسط البلاد) إلى "الأمن الذاتي" للدفاع عن أنفسهم في ظل اعتداءات وحوادث سطو مسلح تشهدها المدينة بشكل متكرر.
 
غرد النائب جورج عقيص عبر حسابه على "تويتر": "أدعو جميع الزحليين الى اليقظة، إذ يبدو أن الآتي على صعيد أمن المدينة صعب".
 
وقال عقيص النائب عن تكتل "الجمهورية القوية": "لن ننجر إلى الفتنة ولا إلى العزلة، بل نجدد التزامنا بالقانون واللجوء إلى القوى الأمنية لرعاية أمننا".
 
ومضى مستدركاً:  "لكن، لن نقف مكتوفي الأيدي إذا استمر الاعتداء علينا وعلى أرزاقنا دون رادع. نتقن الدفاع عن النفس".
 
من جانبه، اعتبر النائب، ميشال ضاهر أن "ما يجري من تفلت أمني في زحلة وقضائها لم يعد مقبولا بأي معيار. على الرغم من كل الجهود المبذولة من القوى الأمنية مشكورة".
 
وأضاف في تغريدة بحسابه على تويتر: "أطالب المعنيين بزيادة عديد القوى الأمنية والتشدد بالإجراءات، كي لا تضطر الناس إلى اللجوء إلى الأمن الذاتي، فنكون عندها أمام المشهد الأخير من مظاهر انحلال الدولة".
 
بدوره، قال النائب سيزار معلوف إن "ما يحصل في مدينة زحلة من سرقات وتعديات هو مرفوض بجميع المقاييس".
 
وتابع في تغريدة له: "ونظرا لتخلف الدولة عن السهر على أمن وحراسة المدينة وقضائها، فشبابنا وشيبنا هم الحراس".
 
وأضاف معلوف: "لقد سبق وحذرت مرارا وتكرارا من النتائج الوخيمة نتيجة تراخي قبضة الدولة أمنيا. انه الإنذار الأخير لما تبقى من هذه المنظومة المهترئة ولا لوم علينا بعدها من اللجوء إلى الأمن الذاتي".
 
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، رصدت كاميرات مراقبة سرقة صيدلية في حي السيدة بزحلة، بعد ضرب صاحبها على رأسه.
 

وتعتبر زحلة أكبر مدينة مسيحية في لبنان والشرق الأوسط، ويطلق على المدينة الواقعة في البقاع "عاصمة الكثلكة" كونها أكبر مدينة في المنطقة من حيث عدد الكاثوليك فيها.