استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أهم إنجازات مشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية الثابتة التابع للوزارة.

 
ونجح المشروع، وفقا لبيان صحفى، فى إجراء مسح شامل للموانئ المصرية للتعرف على أى رواكد من المبيدات أو الكيماويات أو المواد الخطرة، والتأكد من سلامتها حيث أسفر هذا المسح عن جمع وتحليل وتصنيف ما يزيد على 74 طنا وتم التخلص الآمن منها.
 
وأوضحت الوزيرة أن المشروع قد أعد دليلا إرشاديا متكاملا لهيئات الموانئ وكافة الجهات عن الإدارة العلمية السليمة لعمليات تخزين وتداول ضبطيات المبيدات والكيماويات والمواد الخطرة ومنها مادة نترات الأمونيا والتى تستخدم فى صناعة الأسمنت وذلك تحقيقا لمزيد من سلامة الموانئ واستدامة هذه السلامة.
 
وأضافت فؤاد أن مشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية الثابتة نجح فى الوصول إلى الكمية المستهدفة من زيوت المحولات الكهربائية الملوثة بثنائى فينيل متعدد الكلور وهى حوالى 1000 طن وقد تم فحص أكثر من 13.310 محول، وقد تم إجراء الدراسات العلمية اللازمة من قبل كبار الخبرات العالمية فى هذا المجال والاستشاريين العلميين للمشروع لاستيراد وحدتى معالجة لهذه الزيوت وإعادة استخدامها بما يحقق وفرا اقتصاديا كبيرا.
 
كما اختتم مشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية الثابتة عام 2020 بأعمال فتح المظاريف الخاصة بمناقصتين دوليتين كان قد أعلن عنهما، الأولى تتعلق بتوريد وتركيب أجهزة جودة ومراقبة وقياس تلوث الهواء لوزارة البيئة من أجل تحسين نوعية الهواء والحد من تلوثه بالقاهرة الكبرى، والثانية تتعلق بإعادة التعبئة والتغليف والتخلص الآمن من رواكد المبيدات والمخلفات من عدة مواقع تصل إلى حوالى 250 طنا، لتنضم إلى 720 طنا أخرى كان المشروع قد نجح فى التخلص الآمن منها.