قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية، بجامعة الأزهر الشريف، إن الفقهاء عرَّفوا القرض الحسن بأنه دفع مال إرفاقًا لمن ينتفع به على أن يرد مثله لا أكثر.

وخلال حوار مع الإعلامى يوسف الحسينى فى برنامج "التاسعة" المذاع على القناة الأولى المصرية، اقترح الدكتور أحمد كريمة أن يقرض المواطنون الدولة قرضًا حسنًا لإعانة الخزانة العامة للدولة سواء لإنشاء المشروعات أو سداد مدفوعات أو لتنمية الاقتصاد أو إنشاء مرافق عامة وهذا شىء مشروع.
 
 
وحث أحمد كريمة البنوك الإسلامية العاملة فى مصر على إنشاء سندات إقراض قرض حسن محدد المدة للدولة، داعيًا بعض المؤسسات الخيرية التى لديها أموال مكتنزة فى البنوك إلى دفع نسبة منها للدولة باعتبارها قرضًا حسنًا، وأشار إلى أن ذلك يساعد البلاد في ألا تلجأ إلى القرض الداخلى أو الخارجى.
 
وأوضح أن هناك بديلًا آخر لذلك وهو التعجيل بالزكاة مستشهدًا بما جاء عن النبى، صلى الله عليه وسلم، حين طلب من عمه العباس أن يعجل بزكاة ماله، ومن ذلك انطلق الفقهاء إلى الإجماع على إجازة دفع الزكاة قبل أوانها.