أفكار للتأمل
 قلم: نبيل صموئيل
 نعيش اليوم حالة هي الأشد والأعنف في الاحتياج أن يسود العالم سلام عادل ودائم بين الدول والشعوب والثقافات، فعالم اليوم يمر بمرحلة غير مسبوقة من العنف والعنف المضاد، فنحن نرى ونسمع ونقرأ يومياً عن الحروب، وعن العمليات الإرهابية، وعمليات القتل الجماعي وعن إرهاب الجماعات المتطرفة وإرهاب الدول

كثيرون يتحدثون وينخرطون في صنع السلام العادل والدائم في حياتنا اليوم، وإحلال السلام في جهودهم الحثيثة مرة بنزع السلاح ومرة أخرى بالصلح وثالثة بالاتحاد ضد مروجي الحروب وصانعي الأسلحة للدمار والفناء.

ويواجه صانعو السلام بتحديات كبرى ويقومون بنشر مبادرات ما بين الحين والآخر فيواجهون بانتكاسات جديدة فيعملون نحو مبادرات أخرى.
والحقيقة هو أن هذا السلام هو السلام الخارجي وهو ضروري للإنسان والبشرية والبنية المحيطة بنا، هو سلام عماده إنهاء الحروب وفض المنازعات بين البشر ليحل محلها علاقات سلام هادئة بناءة لمستقبل أفضل للبشرية.

لكن هل يعني انتهاء الحروب وفض المنازعات ليحل محلها هذا السلام انتهاء الأحقاد والضغائن والرغبة في الانتقام عند بعض البشر (وكلها مشاعر داخلية دفينة في الإنسان)، وهل يعتق هذا السلام الإنسان من الآلام والمشكلات والاضطرابات النفسية والقلق والاضطراب الذي يصيب الإنسان والبشرية والمجتمعات.

ربما تكون الإجابة: بالطبع : لا
نحن نفكر ونتأمل معاً في السلام الداخلي، السلام داخل كل إنسان، داخلي وداخلك الهدوء والسكينة والراحة الداخلية.

السلام الذي يبعث على حب الحياة وعلى الفرح وبعث الأمل والمحبة والعمل رغم كل ما يحيط بالإنسان من ظروف صعبة ومُرة أحياناً،
يبدأ هذا السلام الداخلي داخل عقل وفكر الإنسان لا في ساحات المعارك، فهو سلام ينزع الأحقاد والبغضاء بين الإنسان ونفسه وبينه وبين الآخرين.
يأتي هذا السلام كنتيجة لصفاء النفس و للمحبة التي تغمر نفوسنا للحياه التي اعطاها الله لنا،، فتسيطر هذه المحبة على أفكارنا ودوافعنا وعواطفنا وأفعالنا فنجني ثمار السلام الداخلي في حياتنا.

فالطريق الذي يؤدي إلى السلام الحقيقي الداخلي هو الطريق الذي يتغير فيه العقل والقلب ويتبدل فيمتلئ حباً بدل البغض وعطفاً بدل الانتقام، وحكمة بدل الجهل ولطفاً بدل العنف، وإيماناً بدل الشك ووداعة بدل الرعونة.

نحن نفكر ونتأمل معاً في الطريق الذي صنع سلاماً وصلحاً حقيقياً بين الإنسان ونفسه وبينه وبين الآخرين.

نفكر ونتأمل معاً في مجموعة أو حزمة Package من العناصر في هذا الطريق، نأخذ كل عنصر على حدة ثم نأخذ العناصر كلها معاً للتأمل .

 فعملية Process صنع السلام الداخلي للإنسان تحتاج منا إلى جهداً فكرياً وممارسة عملية فهي ليست معجزة تتحقق دون أن يكون لنا مسؤولية فيها. فهي مسؤولية الإنسان نفسه وعليه هو أن يصنعها، وهي تحتاج باعتبارها عملية مستمرة إلى فكر وممارسة مستمرة فهي لا تحدث لمجرد فعل واحد فقط بل هي مجموعة من الأفكار والممارسات علي النحو التالي:

- التهيئة والإعداد للمصالحة:
نحتاج أن نهييء أنفسنا وندربها على المصالحة والسلام الداخلي، فهي عملية تحتاج إلى جهد وفكر وتأمل وممارسة وهذه بعض الممارسات الشخصية جداً تشمل التوجهات الشخصيه التاليه:

* إتخاذ مواقف إيجابيه من الحياه:
‎ كثيرون منا يتخذون إتجاهات أو مواقف سلبيه هروبية من الأحداث أو الأشخاص    أو القرارات التي عليهم أن يواجهوها. والاتجاه هنا يعني الموقف الفكري الذي يؤثر في سلوك الإنسان فيدفعه إلى اتخاذ سلوكيات معينة، وعلينا أن نستبدل هذا الاتجاه أو الموقف الهروبي بموقف إيجابي بمعنى أن نحاول فهم وادراك الأحداث ونحاول فهم الأشخاص أو نتخذ القرارات المناسبة في المواقف

* توقف عن الهروب في عدم اتخاذ قرارات معينة في حياتك وتحتاج أن تتخذها ربما  تكون قرارات صعبة بالنسبة لك لكن الهروب من اتخاذها أو تأجيلها ربما يجعلها  أصعب. فقرارا الهروب أو التأجيل ربما لا يجعل لك سلاماً داخلياً.

* توقف عن السطحية ، إبدأ في التفكير فيما تفكر به بعمق، حاول أن تحلل ما يحيط بك، تعمق في فهم الأحداث والأشخاص، حاول أن تجد ما وراء ما هو ظاهر، فليس كل ما تراه أو تسمعه هو كل الحقيقة، نحن نرى أو ندرك أجزاء منها فقط وأحياناً ما قد نسمعه قد لا يكون هو الحقيقة مطلقاً ، وليس المطلوب هنا أن نعيش الشك المستمر، لكن المطلوب أن نأخذ موقفاً أبعد مما قد يظهر لنا.

       فمحاولة اكتشاف حقائق الحياة هي خطوة نحو بناء السلام الداخلي،

* توقف عن الاستنتاج أو الفهم السريع للأحداث والمواقف توقف عن الكلام المستمر واترك لعقلك وفكرك فترة من الهدوء والسكينة.
* حاول أن ترى وتدرك أن التحديات والمشكلات التي تواجهها هي فرص يجب أن تواجهها لتجديد الحياة وبهجتها ، فالهروب من الحدث أو من الشخص أو عدم اتخاذ القرار لا يعني أن الموضوع قد  انتهى بالنسبة لنا لكن كل ذلك سيظل يتفاعل مع أفكارنا ومشاعرنا الداخلية طالما لم نتخذ الموقف الإيجابي الصحيح.

- عش المعتقدات والمفاهيم الصحيحه:
 نحن نحيا في عالم خُلِق بنظم وقوانين طبيعية في أجزاء ليست بقليلة منها لا نستطيع نحن إلى حد كبير أن نتحكم فيها ، وعلينا أن نتوازن مع هذا العالم بالاحتكام إلى هذه النظم والقوانين الطبيعية، وهذه ليست مرتبطة فقط بالعالم المادي الطبيعي الذي يحيط بنا بل أيضاً لعالمنا الجسدي والنفسي أيضاً والذي له قوانينه وأنظمته الجميلة التي خُلِق بها وعلينا أن نحتكم إليها  وإلا تسببنا في عدم التناغم بيننا وبينها ، وعدم الالتزام بها ربما يؤدي إلى مشكلات  صحية ونفسية ونكون نحن أعداءً لأنفسنا . إذا كنت ترى أن ما تفعله هو ضار بنظامك الجسدي فعليك أن تبذل مجهوداً في التوقف عن هذا الفعل ، وإذا كنت ترغب في تغيير شيئاً ما طبيعياً في حياتك فعليك أن تدرك أن طلبتك هذه الملحة ربما يتم التجاوب معها أو لا يتم التجاوب فكن مستعدا لذلك.

* لتجد لنفسك مكانك الطبيعي في الحياة:
 لكل منا مكاناً خاصاً في هذه الحياة، حاول أن تكتشف هذا المكان الخاص بك  وبوجودك ليس من حيث المساحة التي تأخذها فقط بل من حيث التأثير والتأثر.

   تأمل فيما هو حولك، ما تفعله، ما تقوله، ما تأثيرك بمن حولك وما تأثيرهم  عليك مع أسرتك وعائلتك، جيرانك ، أصدقائك، عملك وزملائك رؤساؤك ومرؤوسيك.

  هل تحتاج إلى مراجعة وتقييم لأدائك وسلوكك معهم حتى تجد مكانك المؤثر في الحياة ، تراجع تصرفاتك ، كلماتك ، علاقاتك ، هل تمحور حول ذاتك فقط أم تترك مسافة للأخريين من حولك والذين هم في حاجة إليها.

* لتعش الحياة البسيطة التي تتناغم فيها بين حياتك الداخلية والخارجية:
 هناك الكثير في حياتك مما تتملكه قد لا تكون في احتياج إليه. هل تقبل التخلي عنها طواعية لآخرين يحتاجون إليها؟ ربما تعتقد أنها عملية صعبة وأنك لا تقدر عليها – حاول؟!

حاول تقريب رغباتك من احتياجاتك، فليس كل ما نرغبه نحن في احتياج إليه، وغالباً ما تتغلب رغباتنا على احتياجاتنا.
تمتلكنا رغبة الاقتناء أحياناً وتسيطر على كل تصرفاتنا وأموالنا خاصة ونحن نحيا  
في مجتمع استهلاكي شديد ليس فقط بين الأغنياء لكن أيضا بين الفقراء.

عليك أنت أن تقرر ما هي احتياجاتك، فنحن نختلف عن بعضنا البعض فيها، تخلص من حب امتلاك الأشياء دون احتياجك لها أو الرغبة الشديدة في امتلاك مثل ما يمتلكه غيرك من أشياء.
إنها حرية بالغة أن تتناغم وتتصالح بين ما تحتاجه وما ترغبه نحو تصالح بين
   الوجود الداخلي للإنسان والوجود الخارجي له، نحو حرية للفرد وللمجتمع وللدول والشعوب.

٢- تمسك بالتوازن، بالنقاوة نحو المصالحة مع النفس والآخرين:
نقاوة / توازن الجسد :Body
 طريقة حياتك وعاداتك الجسدية تؤثر في سلامك / طعامك / نومك/ راحتك/ عملك / صحتك. في طعامك مثلاً هل تعيش لتأكل أم تأكل لتعيش؟ هل تعرف متى تتوقف ومتى تبدأ وأين تنتهي؟ هل تتجاوب مع احتياجاتك أو مع رغباتك ؟ وإلى أي مدى؟  
أنا هنا لا أتفق مع إذلال الجسد بل مع العناية باعتباره نعمة الله لنا ونحن مسئولين عن رعايته وحمايته.

هل تأخذ قسطاً كافياً – ليس بإسراف – من الراحة والنوم؟ هل تحاول أن تجد مكاناً تستنشق فيه هواءاً نقياً، هل تنتهز فرصاً للمشي، للصمت للتأمل، لعدم الكلام، هل تتأمل شروقاً أو غروباً، ماذا تفعل عندما ترى طفلاً يضحك أو يبكي. هل ترى الطيور والأسماك والحيوانات بعين المتأمل أم تتغافل عنها كأنك لا تراها مطلقاً في حياتك – هل تعتني بجسدك العناية المطلوبة وليست المقلة أو المغلة، جسدك مسؤليتك، يحتاج عنايتك المعقولة وليس المغالاة فيها.

* نقاوة الفكر / الأفكار Thoughts:
 فكرك أو أفكارك هي سر قوتك أو ضعفك، فكرك هو القوة الدافعة لك لفعل الخير أو الشر، أفكارك تؤثر في صحتك وفي وجودك ربما تكون ناجحاً بين أسرتك وفي عملك، لكن إذا ما كانت انتابك أفكاراً مريرة أو فاشلة فإن ذلك يؤثر عليك أنت شخصياً وربما يقودك ذلك إلى المرض. إذا كنت تحمل مرارة أو شراً تجاه شخص ما- زميلاً أو قريباً ، فعليك أن تبذل مجهوداً في تحويل هذا الفكر المرير إلى فكر إيجابي لكي تستطيع أن تتمتع بالسلام الداخلي. ليس كافياً أن تقول أو تفعل أشياء صحيحة لكن عليك أيضاً أن تفكر فكراً صحيحاً أو صحياً  لتصنع تناغماً بين ما يخرج منك من سلوك وتصرفات وبين ما تفكر فيه بداخلك. وكلما نقيت ما هو بداخلك كلما كان سلوكك وتصرفاتك معبرة وصادقة وقادرة على التأثير فيمن حولك. فليست النقاوة هي نظافة وحسن المظهر فقط لكنها بالأكثر هي نقاوة الداخل.

* نقاوة / توازن الرغبات Desire
   ما هي كل رغباتك؟ هل تنحصر في ملابس جديدة / طعام أكثر / أثاث جديد/ سيارة جديدة/ هل هذا هو كل ما يشغلك في حياتك؟ ليس العيب في الرغبات فكلنا لنا مثل هذه الرغبات، لكن المشكلة تكمن في أن تنحصر كل رغباتنا في مثل هذه الأشياء، وهي هامة، لكن الحياة تحتاج أن تتوازن بين رغبات لإشباع حاجات الجسد، ورغبات لإشباع حاجات نفسية وفكرية وروحية ترتبط بنمونا ووجودنا الإنساني ونضوجنا البشري، وترتبط أيضاً بنمو وحياة وسعادة الآخرين بمستقبلهم، طموحاتهم ووجودهم. هل لديك الرغبة في قراءة كتاب بين الحين والآخر ، ما نوع القصص والأفلام التي ترغب في متابعتها أو مشاهدتها.

          هل تنشغل أيضاً برغبات الآخرين؟ هل تنشغل باحتياجاتك الذهنية أو العقلية أو الروحية بجوار رغباتك الجسدية؟ وإذا انشغلت ماذا تفعل حيال ذلك هل تحول هذه الرغبات الروحية والنفسية إلى فعل يؤكد هذه الرغبات.

*  نقاوة / توازن الدوافع Motives:
 ما هي دوافعك لكل ما تقوله أو تفعله أو تفكر فيه؟ هل كلها تتمحور حول نفسك/ ذاتك، طموحاتك مستقبلك؟ هل يدفعك ذلك دائماً إلى انتظار مديح الناس لك وحدك وتمحورهم حولك وحول مديحك.

نحتاج دائماً أن نعيد التفكير في دوافعنا صحيح أننا نحتاج إلى احترام وتقدير الناس لنا وإعجابهم بنا لكننا لا نحتاج أن يكون كل التركيز والتمحور حولك ، فالآخرين أيضاً يحتاجون إلى التقدير والإعجاب مثلك تماماً. فأنا أحتاج أن أعي التوازن بين حاجتي للتقدير والإعجاب وحاجة الآخرين أيضاً لنفس الإعجاب والتقدير فالحياة ليست أن تأخذ كل شيء بل أن نسمح للآخرين أيضاً أن يأخذوا مما نأخذ منهم فنشعر بالسلام الداخلي وهكذا تتوازن الدوافع فينا. ليس الدافع للعمل فقط أن نحصل على الأجر – وهو دافع صحي – وهو ضروري لحياتنا بل أن نكون أيضا نافعين في الحياة وللآخرين فنتمتع بما نعمل ويتمتع الآخرين بالعمل معنا.

٣- حاول التخلي عن فعل أي شيء ليس صحيحاً
إذا كنت تعرف ذلك، حاول فعل شيء إيجابي وصحيح بدل منه. فكر دائماً في البديل الأفضل للفعل الغير صحيح وحاول ممارسته.

* الفصل والحكم على كل الأشياء بارتباطنا بها فقط:  
كما لو كنا مركز الكون ومركز الإقرار والحكم، فهناك عوامل أخرى كثيرة خارجنا لابد من وضعها في الحسبان عند الحكم على الأشياء أو الأفعال أو الأشخاص . نحن جزء من هذا العالم أو هذا المجتمع وعلينا أن نفكر ونسلك باعتبارنا جزءاً من المجتمع، وليس باستقلالية عنه، والارتفاع عنه للحكم عليه. وعلينا أن ندرك أن عمل العضو منا مكملاً لعمل العضو الآخر، والناتج النهائي هو الفعل الكلي للأفراد معاً.

* تخلى عن الرغبة الشديدة في الامتلاك:  
صحيح أننا نحتاج إلى الأشياء المادية في حياتنا، فنحن نسير في حياتنا من خلالها    لكنها لم توجد لتتحكم فينا لكن لنتحكم فيها ونسيطر نحن عليها.
 ليكن لديك الاستعداد للتخلي عن بعضها وإعطائها لآخرين أيضاً. لا تسحق نفسك   في حب امتلاك كل الأشياء. أعط نفسك الحرية في أنك تستطيع التخلي عن بعضها، فتشعر بالراحة والسلام الداخلي.

* تخلى عن شعورك بأنك تمتلك آخرين:  
 أحياناً يساورك الشعور بأنك تمتلك شريك حياتك، أولادك، العاملون معك، وهذا  
ليس صحيحاً، فحياة ومصير كل شخص ملك له شخصياً وعلينا أن نتخلص، ونتخلى عن هذا الشعور الذي يقودنا إلى التحكم في سلوكياتهم ومصائرهم وتتركونهم ليقرروا لأنفسهم ما هو صالح لهم وما يمكن أن نقدمه لهم سوى الكلمة الصادقة.

* تخلى عن المشاعر السلبية نحو الآخرين:  
 عادة ما تنتابنا مشاعر سلبية نحو مواقف معينة أو نحو أشخاص معينين، وربما تمتلكنا هذه المشاعر للدرجة التي تتحكم في أفعالنا وتصرفاتنا فتكون مصدراً للعنف والأسى وليس عيباً أن تتكون لدينا مشاعر سلبية نحو مواقف معينة أو أشخاص معينين، لكن المشكلة أن تتحكم فينا هذه المشاعر إلى الدرجة التي تجعلها مصدر ألم لنا، وعلينا أن نحاول التخلص من هذه المشاعر السلبية ونحولها إلى مشاعر إيجابية تعاون على الإصلاح والفهم والسلام.

خلاصة:
‎ - نحن كأفراد / كبشر لسنا مستقلين تماماً عن بعضنا البعض فنحن نحيا حالة التكامل والتفاعل والتناغم معاً Interdependency وسلامنا الداخلي  يتكامل مع سلامنا الخارجي حيثما نحيا المعية المشتركة والصلح مع بعضنا البعض نحيا في طريق السلام الداخلي.

‎- الصلح مع الذات يتطلب التوازن بين رغباتنا واحتياجاتنا، بين أفكارنا ودوافعنا وبين سلوكياتنا
‎- ما نحققه وننجزه من أعمال ونجاح هو نتاج عملنا وآخرين أيضاً معنا فعلينا أن نعترف بذلك فنحترم أنفسنا ونقدر الآخرين أيضاً ونكرمهم.
‎- مشاعرنا بالفشل والمرارة ، بالحقد والضغينة، نحتاج أن نحولها Transform إلى مشاعر للفرح والأمل والحب بإرادة ذاتية وكلها عوامل نحو بناء السلام الداخلي.