قال صابر إبراهيم، محامي الشاب «قمصان'>محمد قمصان - 22 سنة»، والمعروف إعلاميا بـ«مدعي الإصابة بالسرطان»، إنه جرى إخلاء سبيله بعد قرابة 45 يوما وتجديد حبسه 3 مرات، وذلك بكفالة مالية 2000 جنيه على ذمة القضية.
 
وأضاف، أن المستشار يحيى السعقان، رئيس نيابة مركز دسوق، أمر بإخلاء سبيله بعدما كان مقررا إحالته للمحكمة المختصة.
 
وكان قد جرى استدعاء الشاب قمصان، إلى التحقيق عقب إثارته الرأي العام واكتشاف كذبه وادعائه مرض السرطان، بعدما تقدم 7 من محاربي السرطان ببلاغات ضده، وأكدت تحريات المباحث في حقيقة البلاغات المقدمة، بعدم إصابته بالسرطان، وقيامه بنشر أخبار كاذبة، وكذلك اعترافه أمام النيابة العام، بعدم مرضه بالسرطان.
 
يذكر أنه على مدار يومين، حققت نيابة دسوق، مع المتهم بشأن اتهامه بنشر أخبار كاذبة، بعد ادعاء إصابته بمرض السرطان، عن أنه بدا نادما، عندما التقوا به في مقر النيابة، وطلب منهم التنازل عن بلاغاتهم، حيث ذكرت إحدى محاربات السرطان أنه قال لهم «أبوس إيديكم ورجليكم، مش عاوز أتسجن»، مبديا أسفه عما بدر منه.
 
وفي وقت سابق، اختصت نوال عثمان، والدة قمصان «الوطن»، بأول تصريحات لها، حيث أكدت أنهم لم يستوعبوا ما جرى حتى الآن «مش قادرين نصدق، مكناش نعرف إنه مش تعبان، القصة بدأت من سنتين، قبلها دوخنا بمحمد الـ7 دوخات على الدكاترة، وكان بيتعالج من مرض نفسي، وفجأة جه اتسحب وراح طنطا، ورجع بإيده ورقبته فيهما كانيولا، وقال إنه تم تشخيصه إنه مصاب بالسرطان».