كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي

قالت وزارة الخارجية السودانية، إن محادثات الكونغو غدا حول سد النهضة تهدف لتحديد منهجية التفاوض.
 
وأضافت الخارجية السودانية، في تصريحات نقلتها "سكاي نيوز عربية": "نتمسك بالاستعانة بوساطة رباعية دولية بقيادة الاتحاد الأفريقي بشأن سد النهضة".
 
قالت وزارة الخارجية الإثيوبية، إنها ترفض اتفاقية تقاسم مياه النيل لعام 1959، لافتة إلى أن "جميع الخيارات مطروحة على طاولتنا للتعامل بشأن سد النهضة".
 
وأضافت وزارة الخارجية الإثيوبية في تصريحات نقلتها قناة العربية الإخبارية، أنها سوف تشارك في مفاوضات سد النهضة غدا بحسن نية ونأمل في نتائج إيجابية.
 
يذكر أن الدول الثلاث مصر وإثيوبيا والسودان، سوف تشارك غدًا السبت في جولة جديدة من المفاوضات بين وزراء الخارجية.
 
وخاضت مصر وإثيوبيا والسودان، مفاوضات بشأن سد النهضة منذ ما يقرب من عشر سنوات دون التوصل إلى تقدم ملموس، أو اتفاق قانوني ملزم كما ترغب دولتا المصب، مصر والسودان، لحمايتهما من الأضرار الكبرى التي قد تتعرضان لها.
 
وخلال الأيام الماضية، أعلنت إثيوبيا مضيها في ملء السد، إلا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أكد أنه لا يوجد أي شخص يستطيع أخذ ولو قطرة واحدة من مياه مصر، مشددا على أنه لا يجب على أحد التخيل أنه بعيدا عن قدرة مصر، لافتا إلى أن مسألة "مياه مصر خطا أحمر".
 
وعقب هذه التصريحات، أعلن السفير الإثيوبي في القاهرة، موافقة بلاده على ملء السد في فترة تتراوح بين 5 إلى 7 سنوات، واستئناف المفاوضات مرة أخرى، إلا أنه في نفس الوقت أعلنت بلاده أنها مستمرة في عملية الملء الثاني، بينما تطالب مصر والسودان بتأجيل الملء الثاني حتى يتم التوصل لاتفاق قانوني ملزم.