حجزت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالعباسية، اليوم الأربعاء، نظر جلسة محاكمة طبيب الأسنان الشهير المتهم بالتحرش بالرجال وهتك عرضهم بالقوة لجلسة 15 يوليو للنطق بالحكم. 

 
وكانت النيابة العامة، أمرت بإحالة طبيب الأسنان، "باسم. س"، والمعروف إعلاميا بـ"الطبيب المتحرش بالرجال"، إلى محكمة الجنايات لمحاكمته في اتهامه بهتك عرض 4 رجال بالقوة من بينهم فنانين معروفين.
 
وأكدت  النيابة العامة في بيان لها إنها قد أقامت الدليل على المتهم من شهادة ستة شهود، وما ثبت بتقرير "الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية" بشأن فحص بعض المقاطع المصورة له، وما ثبت بتقرير "الإدارة العامة للمساعدات الفنية" بشأن فحص هاتفه، وما تبين "للنيابة العامة" باطلاعها على هذا الهاتف.
 
وكشفت التحقيقات عن أن الشاهد الأول 57 عاما، مقيم في الدقي بالجيزة، ويعمل مؤلفا وممثلا سينمائيا حرا، سبق أن جمعه لقاءان بالمتهم المعروف لديه بحكم عضويتهما في نادي الجزيرة، حاول فيها الطبيب المتحرش مراودته عن نفسه.
 
 وأنه في غضون شهر يونيو 2020، جمعته المصادفة بالمتهم حال استقلاله المصعد هابطا من أحد العقارات، فبادره حال رؤيته بإظهار رغباته الفاجرة نحوه، ومد يده فجأة، ليمسك بالعضو الذكري له، فقام بدفعه وغادر المصعد، لكن بشاعة الواقعة لم تفارق عقله.
 
وتابع أمر إحالة المتهم أن الشاهد هداه إلى أن الحل الأمثل لإيقاف تمادي المتهم في فجوره، وإنقاذ الرجال من براثنه، هو فضحه على شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، فقام بقص الواقعة في منشور على صفحته الشخصية، وفوجئ بعدها بتلقيه العديد من الرسائل التي أكد مرسلوها على الانحراف والشذوذ الجنسي للمتهم، وعلى اعتياده هتك عرض الرجال بالقوة، وكانت من بينها رسائل الشاهد الثاني الذي أخبره بقيام المتهم بهتك عرضه بالقوة، وأمده بمقاطع مصورة تؤكد شذوذ الطبيب.
 
وقال أحد الشهود إنه قد عمل مساعدا عقب تخرجه في كلية طب الأسنان، بالعيادة المملوكة للمتهم بمنطقة الشيخ زايد عام 2018، إنه حال تواجده بغرفة الأطباء بالعيادة، دخل إليه المتهم وأمره بأن يستبدل ملابسه ليرتدي زى العمل، ولما انصاع لأوامره وبدأ في تغيير لباسه، قام الأخير بإبداء إعجابه بجسده، ثم قام بالإمساك بعضوه الذكري، فهاجمه وغادر الغرفة.
 
كما قام بهتك عرض أحد الأشخاص بالقوة، وذلك بأن أوهمه بقدرته على إلحاقه بأحد فرق كرة القدم الشهيرة، وتمكن بتلك الوسيلة من الانفراد به في غرفة عيادته، بزعم توقيع الكشف الطبي عليه، وأمسك عضوه الذكري رغما عنه.
 
وقام بهتك عرض آخر بالقوة، وذلك بأن أوهمه بوجوب تلقيه حقنة مسكنة بالعضل، بمؤخرته عقب إخضاعه لجراحة في أسنانه، وتمكن بناء على ذلك الإيهام، من جعله يخسر سرواله، ثم فاجأه حال حقنه بالمادة المسكنة برفع لباسه الداخلي كاشفا عضوه الذكري، ثم أتبع ذلك بتحسسه إياه من فوق ملابسه رغما عنه.